ألتراصوت- فريق الترجمة
في العام 1993، قررت جمعية "السلام على الطرقات" في المملكة المتحدة الدفع باتجاه اعتماد يوم عالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور، إلى أن اعتمد الأمم المتحدة هذا اليوم في تشرين الأول/أكتوبر عام 2005، ليكون يومًا عالميًا يصادف الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. وكان الهدف المعلن من هذا الحدث السنوي هو دعوة الناس حول العالم إلى تذكّر المأساة التي تسببها حوادث الطرقات سنويًا، والضحايا الذين يسقطون بسبب ذلك كل يوم. كما يهدف الاحتفال باليوم العالمي لضحايا حوادث المرورو إلى الاحتفاء والإشادة بجهود الأطراف المعنية بالحدّ من حوادث المرور والتخفيف من أضرارها، وفي مقدمتهم رجال الإطفاء والإسعاف، والأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات.
وقد شاركت منظمة الصحة العالمية هذا العام بالاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور، وذلك عبر تغريدة على الحساب الرسمي للمنظمة على تويتر، استعرضت فيه مقطع فيديو يتحدث عن مأساة حوادث السير وحجم الضحايا والخسائر بسبب هذه الظاهرة الكارثية التي تهدد المجتمعات وسلامتها. كما ذكرت على موقعها الإلكتروني أن عدد الضحايا بسبب حوادث الطرقات حول العالم سنويًا يصل إلى 1.35 مليون وفاة على الأقل.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في تغريدة أخرى إلى أن الإصابات الناجمة عن حوادث السير في العالم هي السبب الأول للموت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 29 عامًا.
اقرأ/ي أيضًا: