19-يونيو-2020

جسر روماني في عفرين

شعرتُ معكِ

بالحنين إلى لغتي

ورائحة تراب القرى

لثقافة الزّيتون

والشَّجر الذي يجابه الأعداء بالذّاكرة

شعرت بالحنين إلى المحاصيل

وأزمان القطاف.

 

حنينٌ فجائيٍّ

للمواسم والحقول

لمزاريب الماء

في البيوت الطّين.

 

لأسرَّةٍ بيضاء تحتمل السّهر والصّيف.

إلى القوم ذوي الشُّعور السّود

إلى قبائل الذّئاب

حول النّار يجتمعون

للرّقص

وللعبادة.

 

شعرت إلى الأبوّة بالحنين

وإلى الأمومةِ

والطّفولة والولادة.

وإلى الرّفاق

شعرت إلى الرّفاق بكل أشكال الحنين

كل الهڤال

أشبال الشّموس

وكل أوتاد الجبال.

 

شعرت معكِ بالحنين

إلى الجبال

حيث لم يطلقوا على أحلامنا رصاصةً في الرأس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إليهم جميعًا

لا ليست النهاية