كانت الدهشةُ
تنقصنا والمفردات
لا من يدٍ تلوّح بالغياب
لا راحلين
هو الخيال وحده
إيقاعُ التمرد والاحتمالات
*
يقتربُ منا ليلٌ
ملتثمٌ
بعينين براقتين
يمر سريعًا
كأنه
ابتلع الوقت دفعة واحدة
في حفلة للشراب
كأنما
الأرض تسحبُ من تحتنا
*
يمر ليل سريعٌ
تدَّربَ فن الكلام
لكنهُ
ابتلعَ نجمة من فضاءه
ظل يهضمها للصباح
*
لا
ليست النهاية
هذا المكان هو ما أتيتُ
لستُ أصدق إلا افتراضي
وبعض المخاوف والأمنيات
*
لستُ أناقشُ فنَّ الرحيل
فمن سار حتى
طوته المسافة
ليس هنا
فماذا يهمُ
إذا اقترضنا من الليل
شيئًا من العطر
خلقنا له موعدًا
*
أتلمسُ يداي
واحدة بالأخرى
حتى أصدّق
أن حضوري تأخر
*
أحظي من النقصِ أني
حين اخترتُ ليلي الطويل
لألقي فوق وشاحه مفرداتي
يفاجئني
أنهُ قد باعَ حصتي للذهول؟
*
ألستُ أحقُّ بذاتي
وأنا سيدها
المستعدُ
لأن ألونها بالخرافة والمستحيل؟
*
أيعجز فيَّ لساني
بقول الحقيقة
ليخلق فوق شفاهي
رجفة ليلٍ تمرد
فما عاد يحفظ عني الكلام؟
اقرأ/ي أيضًا: