أعلنت "دار الشروق" المصرية أنها ستصدر قريبًا رواية بعنوان "الكبرياء الصيني" للمخرج خيري بشارة. وهي روايته الأولى التي كتبها خلال أربع سنوات، وروى فيها أحداثًا تاريخية في مصر والصين مستوحاة من قصص أشخاص واقعيين.
وكان بشارة قد أشار في لقاء صحفي سابق إلى أن كتابة هذه الرواية جعلته يقرأ كثيرًا عن تاريخ وجغرافيا الصين وعاداتها وتقاليدها، كما أشار إلى أنه فكر في تحويلها إلى فيلم لكن تكلفته ستكون ضخمة للغاية.
تدور أحداث "الكبرياء الصيني" على فترة تاريخية مديدة بين مصر والصين، من الثلاثينيات وحتى التسعينيات في القرن العشرين. وتحكي قصة قدوم بطل صيني إلى مصر بالصدفة
تدور أحداث "الكبرياء الصيني" على فترة تاريخية مديدة بين مصر والصين، من الثلاثينيات وحتى التسعينيات في القرن العشرين. وتحكي قصة قدوم بطل صيني إلى مصر بالصدفة، حيث يعيش فيها ويكوّن أسرة وينجب أطفالًا.
ولد خيري بشارة في طنطا عام 1947، ثمّ انتقل مع عائلته إلى حي شبرا في القاهرة، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما في القاهرة، وتخرج فيه عام 1967، وفي عام 1968 سافر إلى بولندا من أجل إكمال دراسته فيها. عمل مساعد مخرج بعد تحرجه مباشرة، وشارك في عام 1968 بإخراج فيلم "أنا الدكتور" كمساعد مخرج. وبعد عودته من بولندا، عمل أيضًا لفترة قصيرة مدير مساعد في الإخراج، وبدأ بالكتابة ودرس التمثيل بعدها.
ساعد في عام 1972 في إخراج فيلم "في الصحراء والبراري"، وهو فيلم بولندي شهير. ومنذ تلك الفترة بدأ نجمه بالصعود، وأخرج من عام 1974 حتى عام 1986 نحو 12 فيلمًا وثائقيًا. أمَّا أوَّل روائي من إخراجه فكان فيلم "الأقدار الدامية" عام 1976، وكان عملًا مشتركًا مع الجزائر، واستغرق إخراجه 4 سنوات، وقد حصل خيري بشارة على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
من أفلامه: يوميات نائب في الأرياف، العوامة رقم 70، يوم مر ويوم حلو، كابوريا، أمريكا شيكا بيكا. كما أنه قام بإخراج بعض المسلسلات مثل: ملح الأرض، الزوجة الثانية، الطوفان. وشارك كاملة أبو ذكرى في إخراج مسلسل بنت اسمها ذات.