ألترا صوت - فريق التحرير
يترقّب عشّاق الكرة في العالم مساء اليوم الثلاثاء ما ستسفر عنه الجولة الختاميّة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث تتصارع خمسة أندية من المجموعتين السادسة والثامنة على ثلاث بطاقات متبقّية، كفيلة بإيصال صاحبها إلى دور الستّة عشر.
وفي أبرز مواجهات الليلة سيحلّ مانشستر يونايتد ضيفًا على لايبزيج الألماني، فيما يكتسي لقاء برشلونة مع يوفنتوس باهتمام المشجّعين، رغم أنها تعتبر كتحصيل حاصل على الورق، لكنّ مواجهة كريستيانو رونالدو مع ميسي في لقاء واحد، تبقى حلمًا لملايين المتابعين.
سيكون على مانشستر يونايتد أن يتجنّب الهزيمة في ميدان لايبزيج كي لا يتعرّض لفضيحة الخروج المبكّر من دوري أبطال أوروبا
حسم تشيلسي وإشبيلية البطاقتين المؤهّلتين إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا عن المجموعة الخامسة، كذلك الحال بالنسبة لناديي برشلونة ويوفنتوس عن المجموعة السابعة، الفريقان سيلتقيان في برشلونة من أجل حسم هويّة الفريق المتصدّر، على اليوفي أن يفوز بفارق هدفين بنتيجة غير 2-0 كي يضمن صدارته للمجموعة، والأنظار ستتجه إلى لقاء مرتقب يجمع ميسي بكريستيانو رونالدو.
وفي المجموعة السادسة حسم دورتموند تأهّله إلى الأدوار المقبلة من الجولة الماضية، والصراع على البطاقة الثانية سيكون مشتعلًا بين لاتسيو وكلوب بروج، يكفي الفريق الإيطالي الخروج بنقطة من ملعبه أمام خصمه البلجيكي، كي يخطف التأهّل إلى دور الستّة عشر.
حسابات المجموعة الثامنة تبدو أكثر تعقيدًا، تتساوى ثلاثة فرق في المركز الأوّل برصيد تسع نقاط لكلّ منها، وهي مانشستر يونايتد ولايبزيج وباريس سان جيرمان، مقابل ثلاث نقاط لمتذيّل المجموعة فريق إسطنبول باشاك شيهير التركي، والذي قلب المعطيات في جولة سابقة، حينما هزم المتصدّر مانشستر يونايتد في إسطنبول، بينما عادت الروح للباريسيين بعد فوزهم على اليونايتد في الأولد ترافورد بالجولة الماضية.
سيواجه باريس سان جيرمان في ملعبه الفريق التركي مساء اليوم، ويرحل مانشستر يونايتد إلى لايبزيج في الوقت نفسه، وفق هذه المعطيات سيكفي وصيف بطل أوروبا أن يخرج بنقطة من ملعبه أمام الأتراك، وهو أمر بالمتناول، بل الفوز سيكون هدفه الأوّل، وقتها سيضمن صدارة المجموعة الثامنة، والأعين ستنصب حول لقاء لايبزيج مع الخصم الإنجليزي.
اقرأ/ي أيضًا: برشلونة يستعيد ألقه على حساب يوفنتوس.. ومانشستر يونايتد يكتسح لايبزيج
النادي الألماني تعرّض لهزيمة ثقيلة في لقاء الذهاب بالأولد ترافورد، حينما خسر بخمسة أهداف كاملة، وعليه أن يثأر لتلك الهزيمة، فيما يسعى اليونايتد لتجنّب فضيحة الخروج المدوّي من دور المجموعات، لأنّه حقّق انطلاقة جيّدة مع بداية البطولة، لكنّه تلقّى خسارتين أمام باشاك شيهير وباريس سان جيرمان، سيتقلب معطيات المجموعة لاحقًا.
إذا دخلنا في لعبة الحسابات، فهنالك احتمالات كثيرة للتأهّل، يكفي باريس سان جيرمان الفوز أو التعادل أمام ضيفه التركي كي يضمن تواجده في دور الستّة عشر، وحتّى الهزيمة قد تمنح الفريق التأهّل إذا ما انتهى لقاء لايبزيج مع اليونايتد بفوز أحد الطرفين.
وفيما يخصّ فريقي مانشستر يونايتد ولايبزيج، على النادي الألماني المستضيف أن ينتصر بالدرجة الأولى كي يضمن تواجده في دور الستّة عشر، التعادل قد يكون كافيًا بشرط هزيمة باريس سان جيرمان، والخسارة تعني خروجه رسميًّا من المنافسة، وإكمال مشواره القارّي في الدوري الأوروبي، بينما يتحتّم على مانشستر يونايتد التعادل على أقلّ تقدير كي يبلغ الأدوار الإقصائيّة، والفوز بالطبع سيضمن له ذلك أيضًا، لكنّ الهزيمة ستُبعده بالتأكيد عن السباق نحو ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
الحالة الوحيدة التي سيخرج فيها كلا لاعبي لايبزيج واليونايتد من أرض الملعب سعداء ستحدث إن انتهت المواجهة بالتعادل، مع هزيمة باريس سان جيرمان غير المتوقّعة أمام ضيفهم التركي، نادي لايبزيج يقدّم عروضًا رائعة محلّيًا، تجلّى ذلك بأداء رفيع المستوى أمام بايرن ميونيخ قبل ثلاثة أيام ضمن الدوري الألماني، في قمّة انتهت بالتعادل 3-3، كذلك يلعب اليونايتد حاليًا كرة ممتعة، كللها بنتائج جيّدة محلّيًا، حيث حقّق أربع انتصارات متتالية في البريميرليغ، لكنّه سيشكو من غياب مهاجمَيه عن المواجهة، ونحكي عن الأوروغوياني كافاني والفرنسي مارسيال.
اقرأ/ي أيضًا:
ردّ الصاع صاعَين.. باريس سان جيرمان يهزم اليونايتد ويخلط حسابات دوري الأبطال
دوري أبطال أوروبا.. فوزٌ صعبٌ يعيد باريس سان جيرمان إلى المنافسة