24-يونيو-2020

هدف الفوز لبرشلونة بأقدام إيفان راكيتش (Getty)

حقّق برشلونة فوزًا صعبًا على ضيفه أتلتيك بلباو، في المرحلة الـ31 من الدوري الإسباني، ليستعيد الصدارة مؤقتّا من غريمه ريال مدريد، ويضعه تحت الضغط قبل استقباله لريال مايوركا صاحب المركز الـ18.

وتستمر بالتالي لعبة القط والفأر بين قطبي الكرة الإسبانية، ما يؤكّد بأننا أمام واحدة من أكثر نسخ الليغا إثارةً في السنوات الأخيرة، وكانت الجولة قد افتتحت أمس الإثنين بمباراتين، تعادل إشبيليه في الأولى مع مضيفه فياريال 2-2، فيما انتهت مباراة ليغانيس وغرناطة بدون أهداف، وفي باقي المباريات المنتظرة اليوم الأربعاء، سيستقبل ديبورتيفو ألافيس أوساسونا، فيما سيلعب سوسيداد الذي خسر من ريال مدريد قبل يومين، مباراةّ هامة على أرضه ضد سيلتا فيغو.

راكيتيتش البديل يؤمّن فوزًا غاليًا لبرشلونة

أجرى كيكي سيتين بعض التغييرات على التشكيلة التي قدّمت مباراة مخيّبة ضد إشبيليه قبل أيام، فأشرك كل من أرثور وغريزمان بدلًا من راكيتيتش وبرايثوايت، ومع ذلك فشل الفريق في إيجاد النسق، فقدم لاعبو الفريق شوطًا أول سلبيًا، فشلوا خلاله في خلق أية فرص حقيقية، وفي الشوط الثاني زجّ سيتين بكلّ من ريكي بويغ، إيفان راكيتيتش، وإنسو فاتي، فتحسّن مستوى الفريق نسبيًا، فيما بدا أتلتيك بلباو مستسلمًا تمامًا للنزعة الدفاعية، ولم يحاول لاعبوه القيام بأية محاولات مرتدة في الساعة الأولى من المباراة.

اقرأ/ي أيضًا: بداية مخيّبة لحامل اللقب.. "عجوزٌ" يطيح ببرشلونة في افتتاح الليغا

انتظر عشاق البلوغرانا الدقيقة 70 ليسجّلوا هدفهم الأول عن طريق إيفان راكيتيش، الذي استغلّ تمريرة من ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء فسدّدها قوية داخل الشباك، لم تشهد دقائق المباراة المتبقية أحداثًا مهمة، مع اشتراك برايثويات بديلًا لسواريز،  ليعلن حكم المباراة عن نهاية المباراة بفوز صعب لبرشلونة، ويرفع الفريق عدد نقاطه إلى 68، في انتظار مباراة ريال مدريد اليوم، مع الإشارة إلى أن برشلونة نجح من خلال هذا الفوز، في ردّ الثأر لأتلتيك بلباو الذي هزمه في الجولة الافتتاحية، بهدف وحيد لمهاجمه المخضرم أدوريز.

وبالرغم من الأداء غير المطمئن الذي ظهر فيه رفاق ليونيل ميسي، فإن الفوز سيعطيهم شحنة معنوية قبل مباراتهم المصيرية ضد أتلتيكو مدريد بعد أيام، وسيفتقد الفريق خلالها لخدمات سيرجي بوسكييتش بسبب تراكم الإنذارات، مع الإشارة إلى أن الفريق الكاتالوني نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة للمباراة الرابعة على التوالي، وهو الفريق الوحيد في الليغا، الذي لم يتلقَ أي هدف في فترة ما بعد التوقّف.

فوز ثمين لأتلتيكو مدريد وخيتافي يواصل نزيف النقاط

 من جهة أخرى، نجح أتلتيكو مدريد في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وحقق الفوز الثالث له في المباريات الأربع الأخيرة في فترة ما بعد التوقف، ليقفز إلى المركز الثالث، ويقترب بشكل كبير من تأمين مقعد له في دوري أبطال أوروبا، لتتنفّس جماهيره الصعداء أخيرًا، وجاء فوز الروخي بلانكوس ضد مضيفه ليفانتي، بهدف وحيد سجّله عن طريق الخطأ مدافع الأخير برونو غونزاليس ضد مرماه، وسيدخل الفريق مباراة قمة الجولة القادمة ضدّ برشلونة وهو على أتمّ الجهوزية، في محاولة منه للانتقام بعد خسارته على أرضه ذهابًا بهدف متأخّر سجله ليونيل ميسي.

وفي مباراة أخرى لُعبت بالتوقيت نفسه، فرّط خيتافي مفاجأة الموسم الإيجابية، بنقطتين ثمينتين، وتعادل مع مضيفه ليفانتي 1-1، ليتراجع رجال المدرب الشاب خوسيه بوردالاس ( 37 سنة ) إلى المركز الخامس، بفارق أربعة نقاط عن إشبيليه الرابع، الأمر الذي يقلّص من فرص فريق العاصمة في الحصول على بطاقة تأهّل إلى دوري الأبطال، كان من شأنها أن تعود بأرباح وفيرة على الفريق، تتيح له تدعيم صفوفه بصفقات كبيرة.

اقرأ/ي أيضًا:

 عودة ميمونة لميسي.. برشلونة يحافظ على الصدارة برباعيّة في شباك مايوركا

الدوري الإسباني يشتعل.. برشلونة يتعثّر بالتعادل في إشبيلية