11-أبريل-2022
لوحة لـ حكيم عاقل/ اليمن

لوحة لـ حكيم عاقل/ اليمن

لوجهكِ سرّ مكنون

في خفايا الروح،

يندثرُ الطريق إليكِ

مثلما تندثرُ البيوت

في قديم الزمان، 

أتأبَّطُ الحبّ وحيدًا،

وأتلثمُ بقناعٍ من الصمت 

لأسلكَ دروب الخفاء.

 

لكنَّ المطر الهاطل

على جسد الليل، 

يفضح أثر القبل الخفيةِ،

وأتبلّلُ بالحزن مثل طينٍ 

تطأه الأقدام العارية.

 

وتنثال عليّ أفكارٌ قتلتها،

بنشوةِ بلبلٍ يغني

على غصنٍ أتعبه الترنح،

في رياحٍ تدخر الشوق.

 

لكنَّ حفيف أوراق الشجر

الشبيه بصوت ثوبك الغجريّ، 

يَجُرُّ أنفاسي،

لينقطع الهواء عن رئة الحبّ،

وينفلت حبل الصراخ

في عالمٍ يكتنزهُ الصمت.

دلالات: