الترا صوت- فريق الترجمة
تعكف منصة تويتر حاليًا على اختبار خيار التغريدات التي تختفي بعد 24 ساعة من نشرها، وذلك على غرار ميزة القصص (Stories) على فيسبوك وإنستغرام، بحسب تغريدة من كايفون بايكبور، مدير المنتجات في شركة تويتر. جاء في تغريدة بايكبور أن الميزة الجديدة على موقع تويتر للتدوينات القصيرة، ستسمح بنشر رسائل تختفي بعد يوم واحد، وسيطلق عليها اسم "Fleets"، أي التغريدات السريعة التي تختفي بسرعة، وهي كلمة تمزج بين كلمتي "tweet" و"fleeting"، بمعنى أنها تغريدات تتلاشى بسرعة، وهي تغريدات ستظهر عبر النقر على صورة الملف الشخصي للمستخدم، ويمكن التفاعل معها عبر الرسائل المباشر فقط!
وقد قال بايكبور في سلسلة تغريدات على تويتر أن المنصة تعمل على توفير إمكانات جديدة من شأنها أن تتصدى لبعض المشكلات التي تواجه المستخدمين على تويتر وتمنعهم من التعبير عن آرائهم على المنصة.
وجاء في تغريدته أن الناس "كل يوم، يدخلون على منصة تويتر ليطلعوا على آخر ما يجري، ومن أهم ما يميز تويتر هو أن الأحداث الجارية يتم التعبير عنها عبر مشاركة الناس لآرائهم بكل حرية وأريحية، من خلال التغريدات، لكن أحيانًا تكون مشاركة آرائك أمام الآخرين أمرًا مخيفًا للبعض".
وتأتي هذه الخطوة من شركة تويتر في سعيها لجعل استخدام المنصة أكثر سهولة وعفوية، وجذب المزيد من المستخدمين خاصة من فئة الشباب، لمتابعة المواضيع المختلفة والتعبير عن آرائهم، مع الحرص على تجنب المحتوى المسيء.
وكانت تويتر في العام الماضي قد أتاحت ميزة إخفاء بعض الردود على التغريدات. وأضاف كايفون بايكبور في سلسلة تغريداته عن الخاصية الجديدة التي يجري اختبارها حاليًا في البرازيل بأن الهدف من تطبيقها سيكون تشجيع المستخدمين على كتابة أفكار عابرة لديهم، قد يتجنبون في الحالات الطبيعية تغريدها وإتاحة التعليق عليها".
ولن تكون هذه "القصص" السريعة على تويتر مخفية عن الجميع، إذ يمكن الوصول إليها وعرضها من قبل مستخدمي تويتر، عبر زيارة الحساب الشخصي للمستخدم والضغط على صورة حسابه لمشاهدة تغريداته (الفليت)، حتى لو لم تكن تتابع هذا المستخدم، لكن لم يكون بالإمكان إعادة تغريد هذه القصص ولن تكون متاحة في محرك البحث الداخلي ولا في "لحظات" تويتر (Moments)، ولا يمكن نسخها لنشرها في مواقع خارج تويتر.
هذا وتعتبر منصة تويتر آخر منصة للتواصل الاجتماعي تكون قد لجأت إلى خاصية "القصص"، والتي بدأتها بشكل فعلي "سناب شات"، ثم انتقلت إلى فيسبوك وإنستغرام، ثم واتساب ويوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي الأساسية.
اقرأ/ي أيضًا:
حملة تويتر لحذف الحسابات الوهمية.. "الذباب الإلكتروني" في خطر!
رحلة تطبيق ToTok العجيبة.. هل تدخّلت الإمارات لإنقاذ أداة "التجسس"؟