ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن المئات من المستوطنين ما يزالون في عداد المفقودين بعد فرارهم من مهرجان موسيقي بالقرب من قطاع غزة، إثر توغّل مقاومين فلسطينيين لمستوطنات بمحاذاة القطاع في عمليّة غير مسبوقة أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى"، أعقبها إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ، وقضى فيها بحسب آخر التحديثات، زهاء 300 قتيل إسرائيلي.
وبحسب تقرير الصحيفة، والذي أكّدته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مئات المستوطنين قد فروا من موقع مهرجان موسيقي أقيم في الهواء الطلق ليلة السبت، في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، في محاولة للهروب من الصواريخ وإطلاق النار من عناصر المقاومة الفلسطينية، وأن زهاء 750 منهم ما يزالون في عداد المفقودين.
وما يزال من غير الواضح العدد الدقيق للقتلى الإسرائيليين، ولاسيما وأن مئات من الجرحى ما يزالون يخضعون للعلاج، وبعضهم في حالة حرجة أو خطرة جدًا، بحسب ما نقلت "هيئة البث الإسرائيلية" صباح اليوم الأحد.
ووفقًا لما نقلته "جيروزاليم بوست"، فإن شرطة الاحتلال قد طلبت من أهالي المفقودين مساعدتها في العثور عليهم، وأضافت الصحيفة أن تقارير غير رسمية تشير إلى عدد المفقودين منذ بدء العملية التي شنّتها فصائل المقاومة الفلسطينية، يصل إلى 750 إسرائيلياً.