12-سبتمبر-2023
gettyimages

الحديث يدور حاليًا عن فقدان أكثر من 10 آلاف شخص نتيجة الفيضانات المدمّرة (Getty)

أعلنت الدول العربية، عن تضامنها مع ليبيا، في مواجهة الفيضانات الأخيرة، التي أدت إلى مقتل الآلاف على مدار يومين من الفيضانات المدمّرة.

ووجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق ليبيا، وبعث ببرقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي في ضحايا العاصفة، حسب وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.

بدوره، بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بضحايا الفيضانات.

كما قدمت الخارجية الجزائرية، في بيان، "التعازي والمواساة لليبيا"، مؤكدة "تعاطفها وتضامنها معها في مواجهة آثار هذه المحنة واستعدادها للوقوف معه".

وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق ليبيا

وأعلنت الحكومة الجزائرية استعدادها لإرسال مساعدات عاجلة إلى ليبيا على خلفية الفيضانات.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية بأنّ "الجزائر تعرب عن كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدِّهم بيد الدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة". وعبّرت الخارجية عن تضامن الجزائر مع دولة ليبيا، حكومة وشعبًا، وتعاطفها معها في مواجهة آثار هذه المحنة.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن تعاطفها وتضامنها مع حكومة وشعب ليبيا جراء الفيضانات التي واجهتها، مقدمة "تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وللشعب الليبي".

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تعازي وتضامن المملكة العربية السعودية مع ليبيا وشعبها، في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية.

وعبرت الخارجية العمانية، عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى ليبيا حكومة وشعبًا ولذوي الضحايا في الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

في سياق متصل، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان، بخالص التعازي إلى "الأشقاء في ليبيا في ضحايا العاصفة"، مؤكدًا تضامن مصر حكومة وشعبًا معهم، ومتمنيًا أن "تمر هذه الأزمة سريعًا".

getty

وأعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام تضامنًا مع المغرب وليبيا اللذين يواجهان تداعيات كارثتي الزلزال والإعصار، موجهة الجيش بتقديم دعم فوري بحرًا وجوًا.

من جانبها، أعربت الحكومة الأردنية عن خالص تعازيها لدولة ليبيا، بضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات، مؤكدةً على تضامنها مع ليبيا في هذا "المصاب الأليم".

في سياق متصل، عزى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بضحايا الفيضانات، مؤكدًا تضامن بلاده مع ليبيا.

كما أعربت الرئاسة التونسية، في بيان عن "تضامنها مع الشعب الليبي إثر الخسائر التي تسبب فيها إعصار دانيال"، معلنة التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة.

وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه إلى ليبيا في ضحايا "كارثة السيول" شرقي البلاد، مؤكدًا وقوف أنقرة إلى جانب الشعب الليبي.

وتمنى أردوغان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، فجر الثلاثاء، الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وقال: "تركيا تقف إلى جانب الشعب الليبي. تم إعداد 3 رحلات جوية للهبوط في بنغازي هذا الصباح بتنسيق من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)".

بدوره، قال المستشار الألماني معلقا على سيول ليبيا: "من المتوقع سقوط الكثير من القتلى والمصابين خاصة في الشرق".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: :نعزي ليبيا في الخسائر بالأرواح والأضرار الناجمة عن الفيضانات المدمرة. أوكرانيا تتضامن مع الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب".

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه إلى ليبيا في ضحايا "كارثة السيول" شرقي البلاد، مؤكدًا وقوف أنقرة إلى جانب الشعب الليبي

وقال رئيس المجلس الأوروبي: "صور مروعة من ليبيا بعد الوفيات والدمار الناجم عن الفيضانات، ومستعدون لمساعدة المتضررين".

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن حزنه لخسارة العديد من الأرواح والدمار في ليبيا جراء ظروف جوية قاسية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتابع الوضع عن كثب ومستعد لتقديم المساعدة.

واجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال"، يوم الأحد، عدة مناطق شرقي ليبيا، مسفرًا عن أضرار بالغة في الأرواح والممتلكات.

وصرح وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عثمان عبد الجليل، لـ"الأناضول" عن ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "دانيال" إلى 3000 قتيل جلهم بمدينة درنة (شرق) وآلاف المفقودين.