11-يونيو-2023
مانشستر سيتي

"Getty" مانشستر سيتي بطلًا للتشامبيونزليغ

توّج مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه، بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان بهدف وحيد، مانشستر سيتي حقق ثلاثية تاريخية بعد تتويجه سابقًا هذا الموسم بلقب الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا، ليصبح ثاني ناد إنجليزي يفعلها بعد مانشستر يونايتد، فيما حقق المدرّب بيب غوارديولا الثلاثية الثانية في تاريخه بعدما فعلها مع برشلونة عام 2009، ونال ثالث بطولاته في دوري أبطال أوروبا.

مانشستر سيتي

هو ختام مثالي لموسم طويل مليء بالضغوطات، عاشته كتيبة بيب غوارديولا، فهي مطالبة دومًا بالفوز بدوري أبطال أوروبا، الجميع صنّف مانشستر سيتي على أنّه الأقوى في أوروبا منذ سنوات، لكنّ التفاصيل البسيطة ساهمت في حرمانهم من التتويج باللقب لأوّل مرّة في تاريخهم، رغم اقترابهم من تحقيق ذلك قبل عامين، حينما خسروا النهائي أمام تشيلسي.

مانشستر سيتي

كلّ المؤشرات قبل المباراة رجّحت كفّة مانشستر سيتي على الإنتر، لكنّ النهائي كانت له حسابات أخرى، فبدأ الإنتر اللقاء بشخصية مختلفة عمّا توقّعه السيتي، وساق المدرّب سيموني إنزاغي اللقاء إلى معركة خطّ الوسط، فندرت الفرص وزادت الالتحامات البدنيّة.

مانشستر سيتي

وفي المجمل كانت فرص السيتيزينس على قلّتها أخطر من منافسهم، فالحارس أونانا تصدّى لشبه انفراد من هالاند، كذلك فعل أمام تسديدة دي بروين، فيما فرّط باريلا بفرصة محققة لتسجيل الهدف بعدما فشل في استغلال تقدّم حارس السيتي، وأبرز أحداث الشوط الأوّل تمثّل بخروج أفضل لاعبي السيتي كيفن دي بروين بسبب الإصابة.

مانشستر سيتي

زاد الارتباك والأخطاء في التمريرات بالشوط الثاني، وبان على الفريقين الخوف الشديد من ارتكاب خطأ لا يمكن تعويضه، وكان الإنتر قريبًا من تسجيل هدف السبق، حينما ترك المدافع أكانجي الكرة للاوتارو مارتينيز، الأخير فضّل تسديدها نحو المرمى عن تمريرها للوكاكو، لكنّ الحارس إيدرسون أنقذ الموقف.

مانشستر سيتي

ردّ السيتي كان قاسيًا، بعدما توغّل أكانجي في خاصرة الإنتر وأرسل عرضيّة ارتدّت من الدفاع ووصلت إلى رودريغو، والذي صوّبها قويّة في الشباك بالدقيقة 68، حاول بعدها ديماركو تسجيل هدف التعديل لكنّ العارضة ردّت رأسيّته، قبل أن يكملها نحو الشباك، لكنّ الكرة ارتدّت بغرابة من زميله لوكاكو.

مانشستر سيتي

سوء الطالع لازم الإنتر، الحارس إيدرسون أنقذ مرماه من هدف محقّق بعدما تصدّى لرأسيّة لوكاكو، سبقها فرصة تعزيز التقدّم للسيتي أهدرها فودين، بعدما انفرد بالحارس أونانا، وفي ثواني المباراة الأخيرة أنقذ الحارس إيدرسون مرماه من هدف التعادل، بعدما أبعد رأسية بروزوفيتش ببسالة، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر سيتي 1-0، وبتحقيقه دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه.