أعلن موقع فايسبوك عن تحديثات جديدة ستقوم بطرحها قريبًا على صعيد الصفحات الشخصية لمستخدمي الموقع، وأهم هذه التحديثات حصلت على صعيد التصميم الخاص بالملف الشخصي (profile) على الأجهزة الذكية، والتي سيتم إطلاقها تدريجيًا. وفيما يلي نظرة على أهم هذه التحديثات وكيفية عملها.
ميزة "الصور البارزة"
ستتيح هذه الميزة أن تقدم للمستخدم الخيار لاختيار خمس صور من صفحته ليتم وضعها على رأس الصفحة. الفكرة من وراء ذلك هو تحسين التصميم الخاص بالصفحة الشخصية للسماح لأي زائر (غير صديق) للصفحة برؤية تلك الصور الخمسة المنتقاة في حال لم يتمكن من رؤية الصورة الشخصية (Profile Picture).
ميزة الفيديو بدل الصورة الشخصية
على الأرجح هذه الميزة هي الأكثر ترقبًا، حيث أن المستخدم الآن سيصبح قادرًا على تحميل فيديو أقصاه 7 ثواني، بدلا من الصورة الشخصية الثابتة. ولهذا الفيديو ميزتان إما العمل والإعادة تلقائيًا مع الصوت، وإن رغب المستخدم في إيقاف ميزة التشغيل التلقائي، يستطيع إيقاف تشغيله من خلال الإعدادات الخاصة بالفيديو. ويمكن للمستخدم أن يحمل فيديو تم تصويره من قبل، كما يمكنه الضغط على زر التسجيل وتسجيل فيديو لا يتعدى الـ 7 ثوان وتحميله مباشرة. ويجدر الإشارة إلا أن ميزة الفيديو لن تتوفر لصورة الغلاف.
ميزة عرض صورة شخصية بشكل مؤقّت
هذه الميزة ستسمح للمستخدم بتغيير الصورة الشخصية لفترة معينة من الزمن، يحددها المستخدم نفسه. المثير للاهتمام بهذه الميزة أنها تسمح للمستخدم بالاحتفال بلحظات معينة أو من لديه اهتمامات معينة كفوز فريقه المفضل، أو دعم لقضية تعنيه... أيضاً ستشمل هذه الميزة أدوات للتعديل، والكتابة وإضافة ملصق على الصورة. ويمكن أن تكون المدة ساعات أو أيام أو أسابيع بحسب رغبة المستخدم، وعند إنتهاء المدة تقوم بالتغيير تلقائيًا إلى الصورة السابقة.
ميزة السيرة الذاتية
ميزة تسمح للمستخدم على كتابة سيرة ذاتية لا تتعدى الـ100 حرف، لكي يعرف الناس على شخصيته بطريقة أفضل، وسيكون موقع هذا القسم الجديد مباشرة تحت الصورة الشخصية.
تصميم خاص بالأجهزة الذكية
معظم مستخدمي الفايسبوك يستخدمون الأجهزة الذكية ولذلك تم تخصيص الكثير من التحديثات للتطبيق الخاص بفايسبوك، حيث تم تغيير موقع الصورة الشخصية لتصبح في وسط الشاشة، كما ستكون أكبر حجمًا من السابق. بالإضافة إلى ذلك سيصبح قسم "الأصدقاء" وقسم "الصور" أكبر، سيكون موقعه تحت الصورة الشخصية وفوق الحائط الخاص بالمستخدم.
إقرأ/ي أيضًا: أمراضنا الافتراضية في فيسبوك