27-فبراير-2022

(Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

انفرد ليفربول للرقم القياسي بعدد مرات الفوز بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بعدما تفوّق على تشيلسي في المباراة النهائية بركلات الترجيح، ليظفر الريدز باللقب للمرّة التاسعة في تاريخهم.

وصل ليفربول إلى نهائي كأس الرابطة للمرّة الـ13 في تاريخه، وهو رقم قياسي، كتيبة يورغن كلوب ودّت لو تكسب نهائي ويمبلي لصالحها، من أجل فضّ شراكتها مع مانشستر سيتي، إذ يحتل الفريقان المركز الأوّل بعدد مرّات رفع الكأس، فعلها كلّ منهما ثمان مرّات، فيما أراد تشيلسي أن ينال الكأس للمرّة السادسة في تاريخه، ليفضّ شراكته مع مانشستر يونايتد وأستون فيلا.

تشيلسي وصل إلى المباراة النهائيّة بعدما تفوّق في جميع المراحل على فرق من البريميرليغ، ولو فعلها ونال اللقب سيكون الأوّل في تاريخ المسابقة الذي يفعل ذلك، حيث تخطّى كلًا من أستون فيلا وساوثهامبتون وبرينتفورد، قبل أن يطيح بتوتنهام في مباراتي ذهاب وإياب بنصف النهائي، فيما اجتاز ليفربول كلًا من نوريتش سيتي وبريستون وليستر سيتي، وتفوّق على آرسنال في حصيلة الذهاب والإياب بنصف النهائي.

كاد تشيلسي أن يباغت ليفربول بهدف السبق، لكن الحارس كيليهير أنقذ الموقف في الدقيقة السادسة، حينما تصدّى لكرة بوليسيتش، ردّ ليفربول بتسديدة من ماني مرّت جانب المرمى، كذلك الحال بالنسبة لكرة صلاح من ركلة ثابتة، ثمّ جاء الدور في التألّق على الحارس ميندي، والذي ذاد عن مرماه بكرتين من هجمة واحدة، فتصدّى لكرة نابي كيتا، وارتدّت الكرة لماني، لكنّ مواطنه ميندي أنقذ مرماه ببسالة وحوّل الكرة إلى ركنيّة.

مسلسل الفرص المهدرة استمرّ من الفريقين، الحارس الإيرلندي كيليهير أبعد كرة بوليسيتش، ومرّت تسديدة أزبيلكويتا فوق العارضة، ومن ثمّ أتت الكرة الأخطر عبر ماسون ماونت، والذي صوّب كرة سهلة جانب المرمى، لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل السلبي.

ماسون ماونت واصل إهداره الفرص في الشوط الثاني، فانفرد بالحارس الإيرلندي وسدّد كرة ضعيفة ردّها القائم، ثمّ عاد وصوّب كرة قويّة من حافّة منطقة الجزاء، أمسك بها كيليهير، ليأتي الرد من محمد صلاح الذي انفرد بميندي وأرسل كرة مقوّسة، تخطّت الحارس السنغالي لكنّ الدفاع أبعدها قبل تخطّيها خطّ المرمى، وفي الوقت بديل الضائع فرّط ليفربول بفرصة تسجيل هدف الفوز، بعدما تألّق ميندي في إبعاد رأسيّة فان دايك، كذلك فعل تشيلسي، فأنقذ كيليهير مرماه من كرة لوكاكو، فانتهى اللقاء كما بدأ، ولجأ الفريقان إلى وقتين إضافيين.

ساد الحذر الشديد بين الفريقين، وبان التعب على اللاعبين، ووصلت المباراة لركلات الترجيح، وهنا زجّ مدرّب تشيلسي توماس توخيل بالحارس كيبا أريزابالاغا المتخصّص بركلات الجزاء، كيبا نفسه كانت له حادثة شهيرة في نهائي نسخة 2019، وقتها أراد مدرّب البلوز الأسبق ماوريسيو ساري استبداله بالحارس الأرجنتيني كاباييرو بسبب تمكّن الأخير من ركلات الجزاء، لكنّ كيبا رفض الاستبدال، وخاض ركلات الترجيح التي انتصر بها في النهاية مانشستر سيتي.

نحس كيبا في ركلات الترجيح تواصل في هذه المباراة، فلم يفشل في التصدّي لجميع الركلات فقط، بل كان سببًا رئيسيًا لهزيمة فريقه، حينما فرّط بركلته الترجيحية، فبعد أن نجح لاعبو الفريقين في تسديد 10 ركلات ترجيحية لكلّ فريق، وصل الدور على حارسي المرميين، الإيرلندي كيليهير نفّذ تسديدته بنجاح، لكنّ كيبا أطاح بالكرة عاليًا، حارمًا البلوز من لقبهم السادس، فيما ظفر ليفربول باللقب التاسع في مسيرته، لينفرد بالرقم القياسي الخاص بكأس رابطة المحترفين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

للمرّة الرابعة تواليًا.. مانشستر سيتي ينال كأس الرابطة ويحصد أوّل ألقاب الموسم

للمرّة الثالثة على التوالي.. مانشستر سيتي يتوّج بكأس الرابطة الإنجليزية