04-يونيو-2022
شاكيرا

"Getty"

أعلنت مغنية البوب العالمية شاكيرا، وصديقها لاعب منتخب إسباينا والقائد الثاني لفريق برشلونة جيرارد بيكيه، إنهاء علاقتهما الغرامية التي دامت لما يقارب الـ 12 سنة، ليحسما بذلك الجدل حول مستقبلهما، وينهيا الجدل الذي ظهر في الأيام الأخيرة، بعد المعلومات التي نُشرت في الصحافة الإسبانية، عن اكتشاف شاكيرا خيانة بيكيه لها، وترك الأخير لمنزلهما المشترك والانتقال إلى منزل آخر في مدينة برشلونة.

شاكيرا

النجمان أعلنا سويًا خبر انتهاء علاقتهما، عبر تصريح مشترك قالا فيه إنهما يؤكّدان بكل أسف انفصالهما، وطلبا من الرأي العام احترام خصوصيتهما من أجل مصلحة طفليهما ورفاهيتهما.

شاكيرا

يأتي إعلان الانفصال بعد أسبوع من صدور وثائق من المحكمة الإسبانية، تتّهم شاكيرا بالتهرّب الضريبي، من خلال الاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني، وإبقائها على إقامتها على الورق في جزر البهاما حتى العام 2015، بالرغم من أنها انتقلت للعيش في إسبانيا منذ عام 2011، بعدما أصبحت علاقتها مع بيكيه علنية، مع العلم أنهما بدأا بالتواعد في العام 2010، على هامش حفل افتتاح كأس العالم في جنوب إفريقيا.

وبالرغم من أن علاقتهما لم تنتقل إلى مرحلة الزواج، فقد لفت الثنائي أنظار المتابعين والمعجبين طوال مدة العلاقة، حيث اعتادا مشاركة لحظاتهما الجميلة والحميمة عبر وسائل التواصل، ووقفت شاكيرا إلى جانب بيكيه في جميع المواقف الصعبة التي مرّ به وكانت الداعم الأول له، وأهدته في العام 2017 أغنية " Me Enamore “، أي " وقعت في الحب "، ولمّحت من خلالها إلى اللحظات الأولى من علاقتهما في العام 2010، وكيف بدأت قصة الحب بينهما، قبل أن تنهار اليوم بعد اكتشافها أن بيكيه يخونها.

وقد عبّر الكثير من رواد مواقع التواصل عن تضامنهم مع شاكيرا، واصفين بيكيه بالخائن غير الجدير بالثقة، فيما طالب عدد من مشجعي برشلونة الإدارة بفسخ عقد اللاعب.

 صاحبة أحد الحسابات على تويتر كتبت: " أعلم أن الأمر صعب لكنني سعيدة لأجل شاكيرا لتركها هذه القمامة ( في إشارة إلى بيكيه )، لأنه عندما يخون شخص ما، يجب إنهاء العلاقة معه لأنه سيخون دائمًا "

مع الإشارة إلى أن شاكيرا تكبُر بيكيه بعشر سنوات تمامًا، إذ وُلد كلاهما بالتاريخ نفسه في الثاني من شباط \ فبراير، ولهما ولدان هما ميلان 9 سنوات وساشا 7 سنوات، وقد نوّه بيكيه أكثر من مرة بأن دخول شاكيرا حياته جلب له الحظ والفأل الحسن، حيث توّج مع منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم بعد شهر فقط من تعارفهما، ونجح في السنوات التالية بتحقيق ألقاب مهمة مع برشلونة ومنتخب إسبانيا.