قفز اسم المغنية الكولومبية العالمية شاكيرا وزوجها جيرارد بيكيه مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني إلى الواجهة بشكل مفاجئ، وأصبح استمرار علاقتهما محطّ شكّ كبير، بعد انتشار معلومات في الصحافة الإسبانية حول اكتشاف شاكيرا لخيانة بيكيه لها، في وقت أكّدت الصحفيتان في موقع " بيريوديكو " لورينا فاسكيز ولورا فا، أن بيكيه يواعد شابة شقراء في سن العشرين، وهي طالبة ومنظمة مناسبات في مدينة برشلونة.
وفي وقت لم يتطرق النجمان إلى موضوع الخيانة حتى الساعة، أكّد الصحفي الآخر في الـ " بيريوديكو " إيميليو بيريز دي روزاس، إنه واثق من أن الزوجين سينفصلان، بينما بات واضحًا لدى المتابعين، أن شاكيرا كانت تلمّح لبيكيه في أغنيتها الأخيرة " تي فيليستو "، والتي تقول فيها : " لقد تمّ تحذيري لكني لم أستمع، لقد كانت القطرة التي فاض بها الكأس. لا تخبرني أنك آسف، قد تبدو صادقًا، لكنني أعرفك جيدًا وأعرف أنك تكذب ". كما سجلت عدد من المواقع المتابعة للقضية تجنب كل من شاكيرا وبيكيه مؤخرا إضافة أي صور مشتركة لهما على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.
بالتزامن، أشار موقع سبورت سكويدا إلى أن بيكيه انتقل من المنزل الذي يسكنه مع شاكيرا، ليعيش في منزل " عزوبية " خاص به قبل أسابيع، وزعم التقرير أن بيكيه كان يعيش حياة احتفالية خلال هذه الفترة، ويتردّد على النوادي الليلية في برشلونة.
يذكر أن العلاقة بين شاكيرا وبيكيه امتدت على مدى 12 عامًا وأنجبا طفلين خلالها، هما ميلان وساشا، إلا أن الحبيبين سابقًا لم يتزوجا رسميًا.
