أعلنت الخارجية القطرية اليوم الإثنين، تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليوميين إضافيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تغريدة على منصة "إكس" مساء اليوم: "تعلن دولة قطر أنه في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليوميين إضافيين في قطاع غزة".
تشمل الهدنة الممتدة الإفراج يوميًا عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة من الأطفال والنساء مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين
وبدورها، أعلنت "حركة حماس" في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام" أنه: "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
وفي وقت سابق مساء اليوم الإثنين، أكدت مصر أن الجهود المشتركة مع قطر لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة أوشكت على التوصل لتمديدها ليوميين إضافيين.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، إن الهدنة الممتدة: "تشمل الإفراج يوميًا عن 10 من المحتجزين في غزة من الأطفال والنساء، مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة 20 إسرائيليًا مقابل 60 فلسطينيًا".
وأوضح رضوان أنه سوف يستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة: "وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود"، وذلك إلى جانب: "حظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع".
يأتي ذلك بعد مساعٍ وجهود متسارعة بذلتها قطر ومصر لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة الفائت، وكان من المفترض أن تنتهي اليوم الإثنين بموجب الاتفاق الذي أسفرت عنه الوساطة القطرية المصرية والأمريكية المشتركة بين الاحتلال و"حماس".
ونص اتفاق الهدنة على إطلاق سراح 50 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا جميعهم من النساء والأطفال، وذلك بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، وإدخال 300 شاحنة يوميًا من المواد الإغاثية، من بينها الوقود، إلى قطاع غزة.
