17-أكتوبر-2016

جيمني روي/ البنغال

هذه ترجمة لقصيدة من قصائد الشاعر البنغالي باسكار شاكرابورتي.


مساء مثل هذا يجدر ألا يتكرر- 
رائحة جسد والدي، وجهه المتورّم، 
كصخرة سوداء خشنة- 
كم مضى على هذه الظهيرة؟ 
أجلس الآن وحيدًا كما السنة الماضية 
ما أصعب الجلوس وحيدًا
أسمع الناس آتين من القرى ليروا المدينة
ألم يأتوا اليوم؟ ثمّ أجد 
أنّ الجميع يحصلون يومًا على شفاء - تلك الصبيّة 
التي أصابها الهلع حين رأت الهياكل العظيمة ترقص عند منتصف الليل، وقد سمعتُ 
أنّها تذهب إلى ما رواء مدرستها، إلى بالي وبيلور (*) -
هل سأبقى هكذا، وأظلّ حيث أنا؟ أي نوع من الأيّام هو هذا اليوم؟ 
كأنّ السفن قد غادرت مرفأها- فليس ثمّة أحلام 
وابن الملك يستلقي ميتًا في مكان ما وليس ثمة إلا المطر.

اقرأ/ي أيضًا:

لا مجانين في "مونو"

مونيكا بيلوتشي.. أحبّيني