30-أكتوبر-2021

الهدف الأوّل لليونايتد بتسديدة من رونالدو (Getty)

ألتراصوت- فريق التحرير

ضمّد مانشستر يونايتد بعضًا من جراحه، بعدما حقّق فوزًا كبيرًا على مضيفه توتنهام هوتسبيرز، في قمّة الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي شهدت تعثّر ليفربول أمام برايتون، وهزيمة صادمة لمانشستر سيتي في عقر داره، استفاد تشيلسي من كلّ ذلك وغرّد عاليًا في المركز الأوّل، بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد بثلاثيّة.

بعد كارثة الأولد ترافورد الأسبوع الماضي، حينما هُزم مانشستر يونايتد في عقر داره بخماسيّة كاملة أمام غريمه ليفربول، منحت إدارة اليونايتد سولشاير فرصة أخيرة للنجاة من مقصلة الإقالة، عليه أن يقدّم مستويات ونتائج مرضية في ثلاث اختبارات حقيقية، أوّلها لقاء توتنهام في ملعب الأخير، ثمّ مواجهة أتلانتا الإيطالي في ملعبه أيضًا ضمن دوري الأبطال، وأخيرًا ديربي مانشستر أمام مانشستر سيتي حامل اللقب، إن فشل في تحقيق النتائج الإيجابيّة، فستكون فترة التوقّف الدولي مثاليّة لإقالة المدرّب النرويجي.

دخل مانشستر يونايتد ملعب توتنهام بعقليّة مختلفة، اللاعبون صارعوا على كلّ كرة بقتاليّة أمام منافسيهم، وسط حالة من التيه في صفوف توتنهام، فكان من الواضح رغبة اليونايتد في الفوز، لحفظ ماء الوجه، وتقليل آثار فضيحة الأولد ترافورد، وأثمر ضغط اليونايتد عن تسجيل الهدف الأوّل عبر النجم كريستيانو رونالدو، والذي تلقّى كرة مرفوعة من برونو، أكملها على الفور بيمناه في شباك الحارس لوريس، لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم الضيوف 1-0.

كان على اليونايتد مواصلة ضغطه في الشوط الثاني بغية تعزيز تقدّمه، مع الحفاظ على نظافة شباكه، وهو ما حدث بالفعل، أثمر ذلك عن هدف ثان إثر لعبة جماعيّة، بدأها برونو وأكملها كريستيانو بتمريرة ساحرة لكافاني، الأخير ختمها بهدف ثان إثر انفراده بالحارس لوريس، وبعد اطمئنان المدرّب للنتيجة، أزاح سولشاير الثلاثي الأخير من أرضيّة الميدان، أحد البدلاء كان راشفورد، والذي استثمر تمريرة البديل الآخر ماتيتش وأودع الكرة في شباك الحارس الفرنسي، هدفٌ ثالث حسم به اليونايتد اللقاء لصالحه، وضمن فيه نظافة شباكه، وربّما أجّل إقالة سولشاير.

من جهة أخرى، حلّق تشيلسي عاليًا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيدًا من تعثّر ملاحقَيه ليفربول ومانشستر سيتي، البلوز كسروا صمود نيوكاسل يونايتد الذي دام 65 دقيقة، بتسديدة قوية من قدم ريس جيمس اليسرى، الأخير عزّز تقدّم فريقه بهدف ثان من توقيعه أيضًا، ولكن بقدمه اليمنى هذه المرّة، قبل أن يختم جورجينيو على ثلاثيّة كتيبة توخيل من ركلة جزاء، فحافظ الفريق على المركز الأوّل بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه ليفربول، مستفيدًا من تعثّر الريدز في ملعب الأنفيلد.

حيث فرّط ليفربول بنقطتين ثمينتين أمام ضيفه برايتون، رفاق محمّد صلاح تقدّموا بهدف مبكّر لجوردان هندرسون، اللاعب الإنجليزي تلقّى تمريرة من صلاح وأكمل الكرة في الشباك بالدقيقة الرابعة، ثمّ عزّز زميله ماني تقدّم الريدز بهدف ثان في الدقيقة 24، لكنّ برايتون رفض رفع الراية البيضاء، وسجّل هدف تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأوّل بتصويبة رائعة من إينوك مويبو.

ومع بداية الشوط الثاني سجّل صلاح هدف الاطمئنان لليفربول، لكنّ حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلّل، ومع مرور الوقت تجرّأ برايتون على المحاولة، كان أفضل من مضيفه في العديد من مراحل المباراة، واستحقّ تسجيل هدف التعديل عبر البلجيكي تروسارد، فانتهى اللقاء بالتعادل 2-2، وفرّط ليفربول بنقطتين ثمينتين.

ربّما خفّف من وقع تعادل ليفربول هزيمة حامل اللقب، مانشستر سيتي تعرّض لهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام كريستال بالاس بهدفين دون رد، كتيبة المدرّب باتريك فييرا تقدّمت أوّلًا عبر الإيفواري زاها في الدقيقة السادسة، وفي وقت ظنّ خلاله الجميع أن السيتي سيسجّل هدف التعديل، تعرّض السيتيزينس لضربة قويّة، تمثّلت بخروج لابورت بالبطاقة الحمراء إثر منعه لحالة انفراد تام، ما أجبر السيتي على خوض الشوط الثاني ناقص الصفوف، وهو ما استغلّه الضيوف، فسجّلوا هدفًا ثانيًا عبر كالاغر في الدقائق الأخيرة من المباراة.

 وفي أبرز مباريات السبت بالبريميرليغ، واصل آرسنال تألّقه وحقّق فوزًا مستحقًّا على ليستر سيتي بهدفين، وصدم بيرنلي فريق برينتفورد بثلاثيّة لهدف، واكتفى ساوثهامبتون بهدف في شباك واتفورد، وهنا احتلّ تشيلسي المركز الأوّل بـ25 نقطة، ثمّ ليفربول 23، يليهما مانشستر سيتي 20، ويأتي بعدهم ويستهام يونايتد ومانشستر يونايتد وآرسنال، ولدى كلّ منهم 17 نقطة.  

 

اقرأ/ي أيضًا:

صلاح يتسبّب بفضيحة كرويّة.. ليفربول يهين اليونايتد في عقر داره بخمسة أهداف

حطّم أربعة أرقام قياسية في مباراة واحدة.. صلاح يتلاعب بتاريخ الكرة