23-مارس-2024
تواصل إسرائيل في عدوانها الدموي على قطاع غزة لليوم 169، إذ يتقدم جيش الاحتلال بشكلٍ بري في منطقة المطاحن بخانيونس. بينما يواصل جيش الاحتلال هجومه وحصاره على مستشفى الشفاء، إذ أقر الاحتلال بقتله 170 فلسطينيًا، فيما يعمل على تجميع المرضى والأطباء في مبنى واحد.

يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحدود المصرية مع غزة اليوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة، والدعوة إلى فتح المعبر البري إلى غزة (epaimages)

تواصل إسرائيل في عدوانها الدموي على قطاع غزة لليوم 169، إذ يتقدم جيش الاحتلال بشكلٍ بري في منطقة المطاحن بخانيونس. بينما يواصل جيش الاحتلال هجومه وحصاره على مستشفى الشفاء، إذ أقر الاحتلال بقتله 170 فلسطينيًا، فيما يعمل على تجميع المرضى والأطباء في مبنى واحد داخل المجمع الطبي.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي، فإن جروح بعض المرضى في مستشفى الشفاء "بدأت تتعفن"، وسط حالة صعبة للمرضى، كما يعاني كل من يتواجد داخل المستشفى من الجوع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه. وفي نفس الوقت، يهدد جيش الاحتلال بتفجير عدة أجزاء من المجمع الطبي، بالترافق مع حملة اعتقالات ضخمة. وسط حديث عن إعدام أطباء وطواقم طبية بشكلٍ مباشر.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين؛ بأنها ستقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام".

بحسب مراسل التلفزيون العربي، فإن جروح بعض المرضى في مستشفى الشفاء "بدأت تتعفن"

ويكثف الاحتلال قصفه على خانيونس خلال الأيام الماضية، بينما رصد تقدم لقوات الاحتلال إلى منطقة المطاحن، شمال شرقي مدينة خانيونس، وبدأت في تنفيذ عملية تجريف، بالإضافة إلى تمركز في الموقع.

وعلى صعيد القصف، استهدف قصف إسرائيلي منزلين في حيّ الصبرة وقرب دوار حيدر في مدينة غزة. كما شنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة على وسط مدينة غزة. واستهدفت غارة إسرائيلية حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما رصد قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ شمالًا.

واستشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة البركة، جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.

كما أصيب عدد من النازحين برصاص جيش الاحتلال، بمنطقة مواصي بلدة القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال منزلًا شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة فلسطينية.

استهدفت 4 غارات إسرائيلية أبراج الأسرى شمال غربيّ مخيم النصيرات.

كما أفادت مصادر محلية، عن قصف مدفعي للاحتلال شرقيّ البريج والمغراقة والزهراء وسط قطاع غزة.

وأوقع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي شمال غربيّ خانيونس، شهداء وجرحى.

واستشهد خمسة أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال أغارت على منزل مكون من طابقين في منطقة ميراج شمال مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين.

انتظار وقف إطلاق النار

يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحدود المصرية مع غزة اليوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة، والدعوة إلى فتح المعبر البري إلى غزة.

استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولم يستخدم نص القرار صراحة كلمة "الدعوة" فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. كما أشار ضمنًا إلى أن وقف إطلاق النار سيكون مشروطا بالإفراج عن جميع الأسرى في غزة.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم السبت، على مشروع قرار جديد يسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. 

وذكرت وكالة فرانس برس نقلًا عن مصادر دبلوماسية أن التصويت على القرار، المتوقع الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش)، و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار" خلال شهر رمضان، مما يؤدي إلى "وقف دائم لإطلاق النار ومستدام" تحترمه جميع الأطراف.

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيخاطر بـ"مزيد من عزلة" إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل. وفي حديثه أثناء مغادرته إسرائيل في زيارة قصيرة خلال جولته السادسة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب، قال بلينكن للصحفيين إنه أجرى "محادثات صريحة" مع مسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار الوزراء.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ما زالت مصممة الهجوم على مدينة رفح في جنوب غزة، وأنها ستفعل ذلك دون دعم أمريكي إذا لزم الأمر.

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للفرار من مدينة رفح بجنوب غزة، وأوضحت: "لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ويكونوا آمنين".

وفي سياق آخر، اتفق زعماء أيرلندا وإسبانيا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأصدر رؤساء وزراء الدول الأربع بيانًا مشتركًا أشاروا فيه إلى "استعدادهم للاعتراف بفلسطين وقالوا إننا سنفعل ذلك عندما يكون بوسعنا تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة".