26-سبتمبر-2023
رحيل داوت

أمضت المجموعات الحقوقية 6 أعوام في محاولة معرفة مكان الأكاديمية الإيغورية (تويتر)

أفادت تقارير عدة أن السلطات الصينية حكمت على الأستاذة البارزة من الأويغور رحيل داوت، التي اختفت قبل ست سنوات، بالسجن مدى الحياة بتهمة تزعم "تعريض أمن الدولة للخطر".

وخسرت رحيل داوت (57 عامًا)، العالمة الإثنوغرافية والمتخصصة في دراسة فلكلور وتقاليد الأويغور وتعتبر خبيرة في مجالها، استئنافًا على الحكم الصادر ضدها بعد إدانتها في عام 2018 بتهمة الترويج "للانفصالية"، وفقًا لما ذكرته مؤسسة دوي هوا (Dui Hua) الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة.

خسرت رحيل داوت (57 عامًا)، العالمة الإثنوغرافية والمتخصصة في دراسة فلكلور وتقاليد الأويغور وتعتبر خبيرة في مجالها، استئنافًا على الحكم الصادر ضدها بعد إدانتها في عام 2018 بتهمة الترويج "للانفصالية"

وأمضت المجموعة سنوات في محاولة تحديد موقع العالمة داوت (Rahile Dawut). وقالت في بيان إنها تلقت المعلومات من مسؤول صيني، وإنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول داوت من الحكومة الصينية، بما في ذلك مكان وجودها وحالتها الصحية وحقها في الاتصال بأفراد الأسرة.

وقال جون كام، المدير التنفيذي لمنظمة دوي هوا: "الحكم على البروفيسور رحيل داوت بالسجن مدى الحياة هو مأساة قاسية، وخسارة كبيرة لشعب الأويغور، ولجميع الذين يقدرون الحرية الأكاديمية. أدعو إلى إطلاق سراحها فورًا وعودتها الآمنة إلى عائلتها".

ويُعتقد أن داوت من بين أكثر من 300 مثقف/ة من الأويغور كشف عن تعرضهم للاعتقال والسجن منذ عام 2016. وقد تم احتجاز ما يقدر بنحو 1.5 مليون من الأويغور في معسكرات "إعادة التعليم".

وفي وقت اعتقالها في كانون الأول/ ديسمبر 2017، كانت داوت تُدرِّس في كلية العلوم الإنسانية بجامعة شينجيانغ، حيث أسست أيضًا مركز أبحاث الأقليات العرقية في عام 2007.

وقالت منظمة دوي هوا إنه بالإضافة إلى الحكم الصادر بحقها، سيتم حرمان داوت من حقوقها السياسية مدى الحياة.

يُعتقد أن داوت من بين أكثر من 300 مثقف/ة من الأويغور كشف عن تعرضهم للاعتقال والسجن منذ عام 2016

وقد انضمت مؤسسات أكاديمية عديدة ترتبط بها داوت من خلال عملها، بما في ذلك جامعات هارفارد وكورنيل وكولومبيا البريطانية وبنسلفانيا وواشنطن وإنديانا وكامبريدج، إلى النداء الذي يحث السلطات الصينية على إطلاق سراحها.

وفي بيان عبر منظمة دوي هوا، دعت ابنة رحيل داوت، أكيدا بولاتي، الحكومة الصينية إلى إطلاق سراح والدتها، قائلةً: "أشعر بالقلق على والدتي كل يوم. إن فكرة أن تقضي والدتي البريئة حياتها في السجن تسبب ألمًا لا يطاق".