استعاد مانشستر يونايتد بعضًا من هيبته، بعدما وضع قدمًا له في ربع نهائي الدوري الأوروبي، إثر فوزه في ذهاب ثمن النهائي على ضيفه ريال بيتيس بأربعة أهداف لواحد.
عاش مانشستر يونايتد مساء الأحد الماضي كابوسًا مزعجًا، حينما مُني بهزيمة تاريخية أمام ليفربول بسبعة أهداف دون رد، خسارة أحبطت الشياطين الحمر ووضعتهم في نفق مظلم، ومن هنا أتت مباراة ريال بيتيس في ذهاب ثمن النهائي كالفرصة المثاليّة لمصالحة جماهير الأولد ترافورد.
بدأ مدرّب اليونايتد إيريك تين هاغ المباراة بالتشكيلة نفسها التي خسرت بسبعة أهداف أمام الريدز، رسالة الهولندي كانت واضحة، على من أحزن جماهير اليونايتد أن يمنحهم بعض الفرح في أمسية الخميس، ومن سيفعل ذلك هم اللاعبون أنفسهم الذين تلقّوا سبعة أهداف أمام الريدز.
بدأت المباراة بضغط شرس من الشياطين الحمر، فلم يمهل اليونايتد ضيفه سوى ست دقائق حتى افتتح عدّاد الأهداف عن طريق ماركوس راشفورد، تلى ذلك سيل من الفرص الضائعة، بسبب تسرّع اللاعبين حينًا، وتألّق الحارس برافو حينًا آخر.
ردّ ريال بيتيس كان فاعلًا للغاية، حيث نجح أيوسي بيريز في تسجيل هدف التعديل بالدقيقة 32، وقتها انهار اليونايتد، واستسلم لهجمات الإسبان، الذين كانوا قريبين من تسجيل هدف ثان، لكنّ القائم تعاطف مع أصحاب الأرض، لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل بهدف لمثله.
في الشوط الثاني سارت الرياح بما اشتهته سفن اليونايتد، حينما صوّب أنتوني كرة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك برافو، كان ذلك في الدقيقة 52، ستّ دقائق بعد ذلك ويضيف برونو فيرنانديز الهدف الثاني بكرة رأسيّة أتته من ركنيّة، ثمّ زاد فيخهورست الغلّة بهدف رابع، هدفٌ احتفل به الهولندي حدّ البكاء، وكأنّه تخلّص من لعنة إهدار الفرص للأبد.
