25-يناير-2020

برشلونة يسقط في ميدان الخفافيش بثنائيّة نظيفة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

مُني برشلونة بهزيمته الأولى بقيادة مدرّبه الجديد كيكي سيتين، عندما تفوّق عليه فريق فالنسيا بهدفين دون رد، في أبرز مواجهات المرحلة الـ21 من الدوري الإسباني، بذلك منح الخفافيش ريال مدريد فرصة ثمينة للانفراد بصدارة الليغا، بانتظار مواجهة الميرينغي مع  بلد الوليد.

مرّت أيامٌ قليلة على تعيين كيكي سيتين مدرّبًا لبرشلونة خلفًا لإرنستو فالفيردي، المدرّب السابق أُقيل من منصبه وهو متصدّر لترتيب جدول الليغا، ومتأهّل للأدوار الإقصائيّة من دوري أبطال أوروبا بصدارة لمجموعة الموت، ومع ذلك تمّت إقالته لأسباب عديدة، أبرزها رغبة الجماهير بمشاهدة كرة قدم ممتعة، وهو أمر جعل الإدارة تجلب كيكي سيتين مدرّبًا جديدًا للبارسا.

نجا سيتين من السقوط في أوّل مهمّتين رغم سهولتهما، وهُزم في أوّل اختبار حقيقي أمام فالنسيا أداءً ونتيجة

نجا سيتين من السقوط في أوّل مهمّتين له رغم سهولتهما، فاز فريقه على غرناطة بهدف وحيد، أتى بعد طرد لاعب من فريق الخصم، وتخطّى بصعوبة بالغة وفي الوقت بدل الضائع فريقًا متواضعًا بكأس إسبانيا، اسمه إيبيزيا وينشط في دوري الدرجة الثانية، تسبّب ما سبق في إنزال الخوف على صدور عشّاق البارسا، ووجدوا أنّ مباراة فالنسيا في ملعب الميستايا ستشكّل اختبارًا حقيقيًّا للمدرّب الجديد، وعليه الفوز لا غير من أجل إثبات أحقّيته في الجلوس مكان سلفه فالفيردي.

كالعادة، فرض برشلونة أفضليّته في الاستحواذ على الكرة، لكنّه سمح لفالنسيا في الوصول لمنطقة الجزاء، فلم يفرّط الخفافيش بهذه الفرصة، وشنّوا هجمات متتالية على مرمى الحارس تير شتيغن، إلى أن منح حكم اللقاء ركلة جزاء مبكّرة لأصحاب الأرض، إثر عرقلة جيرارد بيكيه لغايا داخل منطقة الجزاء، نفّذ الركلة المهاجم ماكسيميليانو غوميز، وتصدّى لها بنجاح الحارس تير شتيغن.

اقرأ/ي أيضًا: إدارة برشلونة تقيل فالفيردي بشكل رسمي وتعيّن كيكي سيتين

الحارس الألماني كان نجم الشوط الأوّل دون منازع، فأبعد من على خطّ المرمى تسديدة حرفها بيكيه بالخطأ تجاه شباكه، وصوّب غوميز كرة قويّة ردّها كفّ تيرشتيغن ببراعة، فارتدّت الكرة للعارضة وعادت إلى كيفن غاميرو، سدّدها مهاجم فالنسيا كي تعانق الشباك، لكنّ تيرشتيغن منعه من ذلك مرّة أخرى، كما تصدّى تيرشتيغن لكرة قويّة من كوكلين، في وقت غاب به برشلونة عن الخطورة، واكتفى بالاستحواذ السلبي على الكرة.

كان على البارسا أن يستعيد بعضًا من هيبته في الشوط الثاني، وكاد إنسوفاتي أن يفتتح أهداف اللقاء لصالح البلوغرانا، لكنّ كرته جاورت المرمى، دقائق قليلة بعد ذلك ويسجّل ماكسيميليانو غوميز الهدف الأوّل لفالنسيا، معوّضًا إهداره لركلة جزاء في الشوط الأوّل، عندما سدّد من داخل منطقة الجزاء كرة قويّة حرف مسارها جوردي ألبا تجاه المرمى.

ومنذ تلك اللحظة حاول ميسي ورفاقه أكثر من مرّة تسجيل هدف التعادل، وظهرت فاعليّة فيدال الهجومية بعدما زجّ به المدرّب في الشوط الثاني، لكنّ حارس فالنسيا تألّق في الذود عن مرماه، خصوصًا التصدي لركلة حرّة مباشرة من على حافّة منطقة الجزاء سدّدها ليونيل ميسي، ومن هجمة سريعة نجح فالنسيا في إضافة الهدف الثاني عن طريق غوميز نفسه، والذي تلقّى تمريرة عرضيّة وسدّد الكرة سهلة في شباك تيرشتيغن.

اقرأ/ي أيضًا:

كيف ظهر برشلونة في مباراة كيكي سيتين الأولى؟

برشلونة في الصدارة للمرّة الأولى.. قائمة أكثر 20 فريقًا أوروبيًا جنيًا للأرباح