أطلق مسلّح النار على أربعة أشخاص على الأقل وأرداهم قتلى، من داخل مستشفى في مدينة تولسا في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، وذلك قبل أن يقدم على قتل نفسه بالسلاح الذي يحمله.
وقع 16 هجومًا مسلحًا في الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل منذ حادثة إطلاق النار في ابتدائية تكساس والتي راح ضحيتها 19 طفلًا ومعلمتان
ويعد هذا الهجوم أحدث واقعة قتل عشوائي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد حادثة القتل الجماعي التي حدثت في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، وراح ضحيتها 19 طفلًا.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، فقد استجابت قوات الشرطة في الولاية بحدود الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة تولسا، وذلك بعد تلقي طلب بالنجدة إثر اقتحام رجل مسلح مستشفى "سانت فرانسيس" وسماع طلقات النار داخل المبنى. وبمجرد دخول قوات الأمن إلى المستشفى، توقف إطلاق الرصاص، ليعثروا على جثة منفذ الجاني الذي قتل نفسه قبل وصولهم بلحظات.
مقالات قد تهمّك:
نزف أمريكي من جرائم السلاح.. ماذا تقول الأرقام عن العالم والمنطقة العربية؟
جو بايدن يعلن حربًا داخلية على "الأسلحة الشبح".. فماذا تعرف عنها؟
وقد أكدت شرطة الولاية أن القاتل لم ينفذ هجومًا "عشوائيًا" داخل المستشفى، بل نفذ جريمته بشكل مقصود، ولم تعلن السلطات بعد عن دوافع الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص، بالإضافة إلى القاتل. فقد وقع إطلاق النار في الطابق الثاني من مبنى المستشفى، ولم يتم الإعلان هو هوية الضحايا بعد بشكل رسمي، إذ يجري انتظار إبلاغ ذويهم. أما منفذ الهجوم فهو رجل في نهاية الثلاثينات، كان بحوزته مسدس وبندقية.
وقع الهجوم في أوكلاهوما في نفس اليوم الذي كانت تجري بها مراسم دفن المزيد من ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في مدينة يوفالدي، تكساس
وقد وقع الهجوم في أوكلاهوما في نفس اليوم الذي كانت تجري بها مراسم دفن المزيد من ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في مدينة يوفالدي، تكساس، والذي قضى فيها 19 طالبًا وطالبة، ومعلمتان. ويعدّ هذا الهجوم في تولسا الحادث السادس عشر من نوعه في الولايات المتحدة منذ مجزرة تكساس.
