21-أكتوبر-2022
تشانغ شياوغانغ

لوحة لـ تشانغ شياوغانغ/ الصين

مظلة نائمة فوق رأسي

 

ذيل حصاني يعض العربة التي في رأسي

عندما تمر كلاب ذات عجلات ضخمة في الهواء

تذهب إلى نافورة لتلعق نفسها

تضع قبعتها المستوردة من ألمانيا على رأسها

أو على الأرض لا فرق.

*

 

نذهب سريعًا إلى هراء يُنفخ في أبواق مشتعلة

أذرع قديمة مرتجفة

أنا أذرعك الساحرة والبعيدة التي تجذبني

أنا

لدي عجلة تدور مع الريح

تبحث عني عبر الهيكل العظمي للغابة

لدي في عيني آلة زراعية صغيرة

لدي أيضًا

جزر منعزلة في عيون امرأة تجلس في عواصف الظهيرة الترابية

أليست مخيفة؟

لدي

مدن تركض بقميصها المحترق

مثل أنابيب تريد انتقامًا لموت حصان طروادة

وتركت شيئًا ما في الأفق لانتظارها.

لدي منديل

لدي رخام أزرق في حدائقك

سحابة حشرات في منقار أغانيك

أبواق لها أثداء تتدلى في ظل آخر غير ظلي.

*

 

أنا أريد قاربًا

من خشبك الأسود

ليس متوفرًا الآن.

أنتظر

موتي وهو يحرث طاولة مربعة.

 

الجسر يتعرّض للتنمّر

 

أربع دوائر صغيرة لا تجعلك سعيدًا

لا تجلب لك الحظ

هكذا جاءت الرسالة إلي

يوم أمس فوق السّرج

وأنا لم أفعل أي شيء.

*

صافرة

بيانو

أخطاء جميلة

أذهب إلى هناك

مؤشرات في كل مكان

فلتتقدم إلى الطاولة

سمك يتوقف عن النمو مرارًا وتكرارًا

سمك منفصل

ضع دائرة على الدخان الأبيض.

*

 

رأيت

إن لم تكن أعمى جدًا

فأنت مصنوع من حجر أبيض

على بعد ميل من شقتي

تعرض مدخل الجسر للتنمر

لم يعد الإعلان مجرد صراخ

النجوم بقيت هناك!

في حلقك

هل أراهن على الخيول؟

لا أعرف أن أراهن سوى على القصيدة!

 

الجسد الذي صار قصيدة

 

في هذه الحجارة أرى شواهد قبور سوداء

في هذه الحجارة أرى سفنًا لم تبحر قط

فاكهة مشمسة

كتب مليئة بالغابات

نعم أرى ريحًا تجولُ فوق القمر

ضحايا غرقوا

لكنهم ما زالوا يمشون ويتحدثون

أشباح حيوانات قديمة

بداية تحمل نهاية

نباتات لا تزال حية

سوداء ولزجة

مثل زيت

سفن خشبية تلوح لنا

سكير يتقيأ في انسجام تام

رغم أنه شرب الليلة الماضية من أكواب مختلفة.

*

 

أنا غرغرة حجرية

فوق بعض المباني المتداعية

وأنا عالق في السحب اللزجة

جسدي يتحول إلى قصيدة عن رأس المال.