10-أبريل-2022
نسبة مشاركة تتجاوز بكثير ما توقعه الخبراء (Getty)

نسبة مشاركة تتجاوز بكثير ما توقعه الخبراء (Getty)

وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي انطلقت اليوم 65% عند الساعة الخامسة بعد الظهر قبيل ساعات من إغلاق `مراكز الاقتراع وفقًا للبيانات التي أفرجت عنها وزارة الداخلية الفرنسية، وهي نسبة أقل من  نسبة المشاركة في انتخابات 2017 التي وصلت 74.56%. وبلغت نسبة التصويت في العاصمة الفرنسية باريس في الدور الأول 52.17% حتى 5 مساء بانخفاض 12 نقطة عن نظيرتها في عام 2017.

وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي انطلقت اليوم 65% عند الساعة الخامسة بعد الظهر

 وكانت استطلاعات الرأي قد توقعت عزوفًا عن المشاركة وانخفاضًا في نسبة التصويت بشكل قياسي نظرًا لتراجع ثقة الناخبين في السياسيين وفي إمكانية إحداث تغيير كبير في ظل ما تعانيه فرنسا من موجة  غلاء معيشي ومن تراجع في القدرة الشرائية للفرنسيين، فضلًا عن تأثير الأوضاع الدولية ولا سيما الحرب على أوكرانيا التي تسببت في تضخم كبير في الاقتصاد.

في ذات السياق أفادت فرانس برس أن نسبة المشاركة بلغت في حدود منتصف النهار حوالي 25.48%، أي بنقصان ثلاث نقاط مقارنة بانتخابات 2017. بعض المراقبين اعتبروا أن نسبة المشاركة الحالية مقبولة، خاصة أنها مرشحة للزيادة في آخر ساعات، حيث تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها مع الساعة الثامنة مساء، وإن كانت ستظل دون نسبة المشاركة في انتخابات 2017، متوقعين أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية في حدود 70%. وكان المرشحون قد حثوا الناخبين على الإدلاء بأصواتهم والتوجه إلى مراكز الاقتراع بشكل مكثّف.

ويتنافس في الانتخابات الحالية 12 مرشحًا  يتوزعون بين انتماءات مختلفة (يمين الوسط واليمين المتطرف واليسار)، يتصدرهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون الباحث عن تجديد عهدته، علمًا بأن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، هما الأوفر حظًا للتأهل إلى الدورة الثانية مع الإشارة إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر مع اقتراب وبدء الانتخابات، علمًا أنهما سبق وتواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 التي فاز بها ماكرون.

نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، هما الأوفر حظًا للتأهل إلى الدورة الثانية

يذكر أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت.