10-أبريل-2022
الاستطلاعات تشير إلى تنافس بين لوبان وماكرون في جولة ثانية (أ.ب)

الاستطلاعات تشير إلى تنافس بين لوبان وماكرون في جولة ثانية (أ.ب)

توجه الفرنسيون مع ساعات الصباح الأولى ليوم الأحد العاشر من شهر نيسان/إبريل 2021 إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لتولي رئاسة البلاد لخمسة سنوات قادمة، من بين 12 مرشحًا يتوزعون بين انتماءات مختلفة (يمين الوسط واليمين المتطرف واليسار). وعلى الرغم من حثّ المترشحين لناخبيهم إلى التوجه بكثافة للمشاركة في الانتخابات، إلا أن توقعات استطلاعات الرأي تتحدث عن أن نسبة كبيرة من كتلة الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب وعددهم 48.7 مليون ناخب فرنسي قرروا المقاطعة.

توجه الفرنسيون مع ساعات الصباح الأولى ليوم الأحد العاشر من شهر نيسان/إبريل 2021 إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لتولي رئاسة البلاد

وكان الناخبون الفرنسيون في الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار قد  بدأوا أمس السبت 09 نيسان/إبريل بالإدلاء بأصواتهم بالإضافة إلى بعض الفرنسيين المغتربين باستثناء الفرنسيين المقيمين في مدينة شنغهاي الصينية، بسبب الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا كوفيد-19.

وكما جرت العادة فمن المنتظر مع ساعات المساء الأولى، وبالتحديد الساعة السادسة بتوقيت غرينتش من مساء اليوم، أن تظهر المؤشرات الأولى للنتائج

بالتزامن مع إغلاق آخر مراكز الاقتراع. وفي حال عجز أي من المترشحين عن تحقيق نسبة الأغلبية المطلقة 50% +1، وذلك هو المرجّح، فسيتم عندئذ تنظيم دورة ثانية بين المرشحين الاثنين اللذين حصلا على أكبر نسبة من الأصوات بتاريخ 24 نيسان/إبريل الجاري.

يشار إلى أن الصمت الانتخابي في البلاد بدأ يوم السبت، وبموجبه لم يعد يحق للمرشحين التحدث وتنظيم تجمعات انتخابية، وإن كان لوحظ أن المرشحان  يانيك جادوت وجان لوك ميلانشون شاركا في مسيرة نظمت السبت في باريس من أجل "المناخ والعدالة الاجتماعية".

وتأتي الانتخابات الفرنسية الحالية في ظل سياق إقليمي ملتهب بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا وبسب تداعيات وباء كورونا وغلاء الأسعار، وهذه هي القضايا الرئيسية التي طغت على حملات المرشحين.

بحسب آخر استطلاعات للرأي في فرنسا، فإن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، هما الأوفر حظًا

وبحسب آخر استطلاعات للرأي في فرنسا بشأن الانتخابات، بينت النتائج أن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، هما الأوفر حظًا للتأهل إلى الدورة الثانية مع الإشارة إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر مع اقتراب وبدء الانتخابات، علمًا أنهما سبق وتواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 التي فاز بها ماكرون الطامح الآن إلى نيل عهدة رئاسية ثانية عجز عن نيلها آخر رئيسين قبله (نيكولا ساركوزي وفرانسو أولاند).