04-مايو-2023
معرض حبر

معرض "كاميرا حبر.. عشر سنوات من القصص المصورة قدم لمحة عن قصص مصورة عمل عليها الموقع في السنوات العشرة الماضية (ألترا صوت) "

افتتحت مجلة حبر في الأردن مساء الأربعاء معرضًا للصور الصحفية احتفالًا بالذكرى الـ 16 لانطلاقتها، إذ عرضت صور من قصص صحفية نشرها موقع المجلة طوال السنوات العشرة الماضية.

معرض "كاميرا حبر.. عشر سنوات من القصص المصورة"، الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، قدم لمحة عن قصص مصورة عمل عليها الموقع في الفترة ما بين العامين 2012 و2022، لقضايا غائبة عن التغطية الإعلامية وأحداث مهمة شهدتها البلاد. وقد ضم المعرض 60 صورة لمصورين من الأردن وفلسطين ومصر عرضت للبيع بهدف دعم الإنتاج الصحفي في الموقع.

المعرض قدم لمحة عن قصص مصورة عمل عليها الموقع في الفترة ما بين العامين 2012 و2022، لقضايا غائبة عن التغطية الإعلامية وأحداث مهمة شهدتها البلاد.

لينا عجيلات، المحررة التنفيذية لموقع حبر، وواحدة من مؤسسيه، قالت لألترا صوت  إن المجلة لدى اختيارها للصور المعروضة وضعت بعين الاعتبار جوانب عديدة من أهمها اختيار صور تمثل الشكل الصحفي الذي تقدمه المجلة، "فالقصص التي تمثلها الصور المعروضة ليست كل ما عملنا عليه طوال السنوات العشرة الماضية، لكنها تعبر عن المواضيع المتنوعة التي عملنا عليها من قصص لأشخاص أو مجتمعات مهمشة أو قضايا تخص فئات معينة أو أحداث فاصلة شهدتها البلاد وأدينا دورًا في تغطيتها. ففي هذا المعرض نشاهد ما يمثل تغطية حبر بالإضافة إلى لمحة عن أحداث مرت علينا في السنوات العشرة الأخيرة."

ل
(ألترا صوت)
v
(ألترا صوت)

وأضافت أن الصور لا تلغي دور النص في إيصال الفكرة وبيان السياق، وأنه لا يمكن المفاضلة بين الصورة والنص فالعلاقة بينهما تكاملية "وفي بعض الحالات لا يمكن إيصال الفكرة إلا بوجود نص، ولذلك فقد احتوى المعرض على نصوص مرافقة لكافة الصور المعروضة بهدف توضيح السياق. لكن في الوقت ذاته، تقدم الصورة معلومات لا يمكن أن تتوفر إلا بها، إذ تنقل الرائي إلى مكان الحدث وتنطوي على قدر أكبر من الحميمية."

يتوافق انطلاق المعرض مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل فيه العالم كل عام في الثالث من أيار/ مايو. وقد كشف مؤشر الحريات الصحفية الذي تطلقه منظمة مراسلون بلا حدود عن تراجع مستوى الحريات الصحفية في الأردن هذا العام بمقدار 26 نقطة بالمقارنة مع العام الماضي، إذ حل في المرتبة 120 عالميًا والعاشرة عربيًا. وقد انتقدت منظمات حقوقية دولية، على رأسها هيومان رايتس ووتش، مرارًا ما تعاني منه الصحافة الأردنية من تشديد للرقابة وتغول في استخدام القوانين لتجريم العمل الصحفي.

ل
(ألترا صوت)

من ناحيتها، ذكرت عجيلات لألترا صوت أن "المعرض هو تجربة تأتي في سياق استكشاف نماذج لبناء مصادر دخل مختلفة تعتمد على الجمهور". وأضافت أنه "لا بد أن الأردن شهد خلال الأعوام العشر الأخيرة تضييقات، لا على مستوى العمل الصحفي فحسب، بل على مستوى العمل السياسي بأشكاله وعلى مستوى الفضاء العام، وذلك لم يقتصر على الأردن، بل امتد إلى دول أخرى في المنطقة. لكن المهم هو أن لا تيأس وسائل الإعلام، وأن تكون على قناعة أنه من الممكن دائمًا إيجاد مساحة للعمل الصحفي الحقيقي."