08-ديسمبر-2023
كراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في غزة

وفق التقرير، فإن 33.94%، من البلاغات تأتي ضمن انتهاكات حق الفرد في حرية الرأي والتعبير (Getty)

وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إنه تلقى 2171 تقريرًا عن تحيز وطلبات مساعدة ضد المسلمين والفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بزيادة قدرها 172% عن نفس الفترة من العام الماضي. 

ووصف التقرير الزيادة بـ"الصاعقة"، مشيرًا إلى أن هذه التقارير ترد من، شكاوى التوظيف، وجرائم الكراهية، وخطاب الكراهية، وشكاوى التعليم، والتنمر.

وقال مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كوري سايلور: "من المذهل أن نرى هذا النوع من الارتفاع في الكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في أقل من شهرين". مضيفًا: "لقد أمضى عدد كبير جدًا من الأشخاص والمؤسسات الشهرين الماضيين في استخدام كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب كسلاح لتبرير العنف المستمر ضد الفلسطينيين في غزة وإسكات مؤيدي حقوق الإنسان الفلسطينية هنا في أمريكا".

من جانبه، قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض: "من بيرلينجتون إلى شيكاغو إلى العاصمة وأماكن أخرى، يعاني الأمريكيون الأبرياء من عواقب هذه الموجة من التعصب".  

قال مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كوري سايلور: "من المذهل أن نرى هذا النوع من الارتفاع في الكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في أقل من شهرين"

وأضاف: "إلى أن توقف أمتنا العنف في غزة وترفض التعصب هنا في أمريكا، فإننا نخشى أن تستمر كل من الإسلاموفوبيا والعنصرية المعادية للفلسطينيين في الخروج عن نطاق السيطرة".   

ووفق التقرير، فإن 33.94%، من البلاغات تأتي ضمن انتهاكات حق الفرد في حرية الرأي والتعبير، وتلا ذلك التوظيف بنسبة 22.38%، وجرائم الكراهية وخطاب الكراهية بنسبة 16.97%، والتعليم والتنمر بنسبة 14.08%.

وذكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أنه في الأسابيع الأربعة التي تغطي الفترة من 10 تموز/يوليو إلى 11 نيسان/أبريل، تلقى المركز ما مجموعه 1283 طلبًا للمساعدة وتقارير عن التحيز، وهو ما يمثل في ذلك الوقت زيادة بنسبة 216% عن العام السابق.