03-سبتمبر-2023
مقر الديوان – البيت الثقافي العربي في برلين (الموقع الإلكتروني للديوان)

مقر الديوان – البيت الثقافي العربي في برلين (الموقع الإلكتروني للديوان)

تُختتم مساء اليوم الأحد، الثالث من أيلول/ سبتمبر الجاري، فعاليات الدورة الأولى من "معرض الديوان للكتاب العربي"، الذي انطلق قبل يوم أمس الجمعة، في "الديوان: البيت الثقافي العربي" التابع لسفارة دولة قطر في العاصمة الألمانية برلين.

يُقام المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 66 دار نشر ومعهد بحثي من عدة دول عربية وأوروبية، في سياق مساعي "الديوان" لتعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين الشرق والغرب، ولمد جسور التواصل الثقافي بينهما. إذ يسعى الفضاء الذي افتُتح عام 2017، إلى: "تقريب الثقافتين العربية والألمانية من بعضهما البعض، ومد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب"، وذلك بالإضافة إلى إلقاء الضوء على: "الثقافة العربية داخل ألمانيا، في مجالات الفن، والموسيقى، والأدب، والأفلام، واللغة، وفنون الأداء المسرحي".

توزعت أنشطة الدورة الأولى من "معرض الديوان" على عرض الكتب وإقامة الندوات والحلقات النقاشية والفكرية

لم تقتصر فعاليات المعرض على عرض الكتب فقط، بل تضمنت أيضًا إقامة عدة مناظرات وندوات وحلقات نقاشية وفكرية بمشاركة عدد من الصحفيين والأكاديميين حول قضايا ومواضيع مختلفة، منها مناظرة ما بين الكتاب الورقي والإلكتروني، وندوة بعنوان "طرابلس: المدينة اللبنانية في عيون الزائر والمقيم" أدارها غسان الأدهمي وشارك فيها الناشر ناصر جروس، وعالم الدراسات الإسلامية كلاوس بيتر هازه.

وأخرى ناقشت "دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعات الألمانية والعربية"، أدارها عالم الدراسات الإسلامية شتيفان فايدنر، وشارك فيها ليسلي ترامونتيني المديرة التنفيذية والمنسقة لمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في جامعة ماربورغ، والأكاديمي نيلز فيشر رئيس قسم الشرق الأوسط في الأكاديمية الكاثوليكية للتبادل الدولي.

بالإضافة إلى ندوة بعنوان "مخطوطات من الماضي لِقُرّاء الحاضر، مخطوطات عربية في برلين – كتاب الديارات نموذجًا للتعايش الإسلامي المسيحي في الشرق الأوسط" أدارها إيفالد كونش، وتحدّث فيها البروفيسورة هيلاري كيلباتريك أستاذة الدراسات الإسلامية والدراسات العربية في جامعة لوزان بسويسرا، وكريستوف راوخ رئيس قسم الاستشراق والمخطوطات في المكتبة الوطنية في برلين.

وندوة عن "دوافع الترجمة من اللغة العربية وإليها" أدارها شتيفان فايدنر، وشارك فيها كلٌ من سمير جريس، ومصطفى السليمان، وساندرا هيتسل. كما عقد المنظمون اليوم ندوة بعنوان "أهمية معارض الكتب ونشر الكتب" تحدّث فيها كورنيليا هيله، وإبراهيم السيد، وناصر جروس، وصالح عباسي.

وجاءت الندوة ما قبل الأخيرة بعنوان "كيف يُسهم تعلّم اللغة العربية في انتشار الكتاب العربي" شارك فيها كلٌ من محمد أقجا، وبيتر كونردينغ، وزيندت كوستر، وعواطف حسون. أما الندوة الأخيرة، فحملت عنوان "نشأة الكتاب العربي"، وتحدّث فيها كلٌ من البروفيسورة بياتريس غروندلر، وإبراهيم الفريح.

وشهدت الدورة الأولى من "معرض الديوان" عدة تنظيم أمسيات موسيقية حية، وحفلات توقيع لإصدارات جديدة لعدد من الكتّاب والكاتبات العرب، إلى جانب إصدار سلسلة "مكتبة الديوان" بالتعاون مع "دار ليت" الألمانية.