06-نوفمبر-2015

بعض ألعاب الثمانينيات لا تزال ممتعة إلى اليوم(Getty)

في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كانت ألعاب الفيديو تتمحور حول ألعاب "الآركيد" أو الأجهزة ذات الواجهات الخشبية والأصوات الرنانة. بعض تلك الألعاب لا تزال ممتعة حتى اليوم، وبعضها الآخر حلت مكانه، خلال السنوات اللاحقة، ألعاب أكثر سلاسة وأفضل مظهرًا. إليكم سبع ألعاب لا تُنسى من الثمانينيات تستحق أن نحتفي بها:

1- المهمة المستحيلة (1984)

"إن بقيت قليلًا فستبقى للأبد!" هذا ما كان يصيح به عدو اللاعب غير المرئي في بداية تلك المعركة البطولية ضد الوقت عبر شاشات عديدة مليئة بالمنصات والمصاعد والرجال الآليين. الأفظع من ذلك هي الصرخة المعدة رقميًا والتي ترافق "الميتات" الكثيرة المحتومة اللاحقة.

2- لود رانر (1983)

بشكل عام، المغامرات المبنية على النصوص هي التي انتقلت من منصات الحواسيب الصغيرة في السبعينيات إلى الحواسيب المنزلية في الثمانينيات، ومع أنها هي بحد ذاتها تسبب الإدمان إلى حد كبير، إلا أن جزءًا كبيرًا من شعبية اللعبة واستمرارها في جذب الناس يعود إلى احتوائها على أكثر من مائة مرحلة، مع خاصية تمكين اللاعبين من تصميم مراحل كثيرة لا حصر لها.

3- مستر باكمان (1981)

إحدى أكثر ألعاب الآركيد شعبية على الإطلاق. كانت لعبة باكمان تحتوي على خمس متاهات وأشباح ذوي سلوكيات عشوائية، وجاذبية كبيرة بفعل الألوان الزاهية والمشاهد الاعتراضية المناسبة لموضوع اللعبة. النسخ الأصلية للحواسيب المنزلية وأجهزة ألعاب الفيديو تضيف خاصيات أخرى مثل إمكانية مشاركة لاعبَين في آن واحد.

4- كونترا (1987)

كونترا، غريزار، بروبوتيكتور... سمّها ما شئت، الحقيقة الثابتة هي أن أجهزة كونامي التي تعمل بالقطع النقدية وما نتج عنها من ألعاب للحواسيب المنزلية وأجهزة ألعاب الفيديو وضعت معايير ألعاب الجري والقتال في الثمانينيات، وذلك يعود إلى إمكانية مشاركة لاعبَين في وقت واحد، والاستخدام الجريء لأسلوبَي لعب مختلفين (المنظور الجانبي ومنظور الطرف الثالث). لا تزال كونترا واحدة من أفضل ألعاب الإثارة من حقبة الثمانينيات ولا تزال باقية في ذاكرة هواة ألعاب الفيديو المحبين للطراز القديم.

5- دونكي كونغ (1981)

تُعد هذه اللعبة المسؤولة عن اختراع فئة منصات الألعاب ذات الشاشة الواحدة، وتلك حقيقة كافية لتصنيفها ضمن أفضل عشرة ألعاب، لكن ما يعزز ذلك هو أنها لا تزال إحدى أكثر الألعاب المعروفة والباقية في الذاكرة التي كانت تُلعب على أجهزة في الأماكن العامة في ذلك الوقت. وقد كان بطلاها القرد الشهير والرجل الوثاب، والذي سُمي فيما بعد بماريو.

6ـ سوبر ماريو بروز 3 (1989)

من كان يظن في ذلك الوقت أن السباك وليس القرد هو من سيخرج من لعبة دونكي كونغ ليصبح الرمز الرسمي لشركة "نينتيندو"؟ بعد تطوير صيغة اللعبة بإضافة ألعاب صغيرة وشاشات خرائط ومجموعة من معززات القوة وتصاميم البيئة التي باتت مألوفة الآن، بيعت أكثر من ثمانية عشر مليون نسخة من لعبة سوبر ماريو 3.

7ـ تيتريس (1985)

أثبتت لعبة تيتريس أنها تملك عمرًا أطول من أي منتج تسلية آخر تقريبًا تم إنتاجه في المائة عام الماضية. تم تطوير اللعبة الأصلية في أكاديمية العلوم في موسكو لجهاز إلكترونيكا 60، وهي اللعبة الشهيرة بكونها ساعدت شركة نينتيندو على بيع الملايين من أجهزة "الغيمبوي"، ومنذ ذلك الحين صدرت نسخ منها لكل أجهزة الحاسوب وألعاب الفيديو وكل الأجهزة المحمولة التي يمكن تصورها، وصولًا إلى جهاز "الآيبود".

اقرأ/ي أيضًا:

ألعاب الفيديو.. إدمان قد يحمل المنافع!

GTA5.. تحريض على (اللعِب) العنف