19-يناير-2024
تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أونلاين

أفضل مواقع تعديل الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي أون لاين

يقضي محررو المحتوى المرئي ساعات وهم يعملون، لكن مع انتشار مواقع تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، أصبح العمل أسهل من ذي قبل.

لن يحتاج المستخدم إلى تنصيب برامج عديدة من أجل تعديل الفيديو بفضل الذكاء الاصطناعي ، كما أصبح بإمكانه اختصار المزيد من الوقت أثناء تعديل الفيديو، مع وجود استوديو أون لاين يتيح له استخدام خيارات مختلفة.

لن يحتاج المستخدم إلى تنصيب برامج من أجل تعديل الفيديو، تتطلب بعضها مواصفات معينة في الحواسيب، كما أصبح بإمكانه اختصار المزيد من الوقت أثناء تعديل الفيديو، مع وجود استوديو أون لاين يتيح له استخدام خيارات مختلفة.

وتساهم مواقع تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، بإزالة أكثر العوائق أمام المستخدمين، عند كتابة نصوص وتحويلها إلى محتوى مرئي أو تحرير محتوى دورة تعليمية أو غير ذلك، مثل ضيق الوقت وتكلفة الإنتاج المرتفعة، في الوقت الذي تتطور فيه أدوات الذكاء الاصطناعي، متجاوزة هذه العوائق.

ومع اتجاه العديد من المستخدمين إلى إنتاج المحتوى المرئي، أكثر من ذي قبل، فإن الأدوات المخصصة لمعالجة المحتوى المرئي بالذكاء الاصطناعي، باختلاف أنواعه، تحظى بالمزيد من الاهتمام.

 

أدوات تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أونلاين

إن الحاجة المتزايدة إلى استخدام أدوات تسهّل إنجاز المحتوى المرئي، كانت فرصة أمام المطورين والشركات، لإنتاج أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالدرجة الأولى لتحقيق ذلك.

بالفعل، انتشرت عشرات الأدوات المختلفة لتحرير الفيديو أون لاين، بينما نسلط الضوء على أفضلها من حيث الأداء، وفق ما يلي:

  1. المرتبة الأولى: أداة descript

تستخدم أداة descript خيارات متنوعة بالذكاء الاصطناعي، حيث إنها لا تقتصر على تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين فحسب، بل تتيح للمستخدم مزايا عديدة مثل:

  • تحويل النص إلى كلام مع إمكانية اختيار صوت القارئ.
  • تحسين جودة الفيديو المستخدم.
  • مكتبة كبيرة من قوالب الفيديو الجاهزة المعدة للاستخدام.

مع أن استخدام أداة descript يتطلب اشتراكًا مأجورًا، لكن يمنح المستخدمين مزايا كثيرة، مثل تقليل تكلفة إنتاج الفيديو واختصار الوقت.

 

  1. المرتبة الثانية: أداة peech

بنقرة واحدة، توفر أداة peech ميزة إعادة استخدام مقاطعك المرئية، بحيث يمكن تقسيمها إلى أكثر من مقطع مرئي، لأغراض التسويق والنشر.

المميز خلال تجربتنا للموقع، أنه يحتوي على دليل استخدام، لم نجده في مواقع أخرى، حيث إن الأداة معدّة بدليل مستخدم، يمكّن أبسط المستخدمين خبرةً من إنجاز أعماله.

ومن مميزات أداة peech الخاصة بـ تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين:

  • سهولة في استخدام الأداة وتعدد في خيارات التحرير.
  • إمكانية سحب أي فيديو من اليوتيوب عبر مشاركة رابط الفيديو فقط لإنشاء مقتطفات منه.
  • اختيار إطارات احترافية لمقاطع الفيديو بضغطة زر.
  • تحضير لقطات الفيديو المقتبسة من الفيديو الأصلي خلال أقل من 5 دقائق.

وعلى الرغم من مميزات الأداة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي في تحرير الفيديو، لكن لا تدعم سوى عدد محدود من اللغات، اللغة العربية ليست منها.

 

  1. المرتبة الثالثة: أداة pictory

تصنف أداة pictory بين أشهر أدوات تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، تسمح للمستخدم باختيار عناوين ملائمة لأجزاء الفيديو، تعطيهم تحكمًا أكثر في المؤثرات الموسيقية وتعديل الصوت أو تحويله إلى نص والانتقالات بين أجزاء الفيديو وغيرها.

ومن النقاط التي لاحظناها خلال تجربة الأداة، ما يلي:

  • أداة سهلة ولا تتطلب مهارات متقدمة لدى المستخدم.
  • توجد مدة تجريبية تستخدم فيها الأداة لإنتاج ثلاث مقاطع فيديو.
  • يفضل المستخدمون هذه الأداة لإنتاج فيديو قصير.
  • لا تدعم كل اللغات.
  • هناك تناسق جيد من حيث دمج الألوان والمؤثرات البصرية.

قد تبدو هذه الأداة خيارًا جيدًا، للمستخدمين الذين يركزون على نشر المحتوى القصير على منصات التواصل الاجتماعي.

تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي
الأدوات المخصصة لمعالجة المحتوى المرئي بالذكاء الاصطناعي، تحظى بالمزيد من الاهتمام.

  1. المرتبة الرابعة: أداة Runaway

إن أدوات تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين كثيرة، لكن تبقى هناك بصمة خاصة لبعض الأدوات، مثل أداة Runaway، وهي صناعة شركة أبحاث تطبيقية، تهدف إلى إضفاء مزيد من الإبداع على المحتوى، بواسطة جيل متقدم من الذكاء الاصطناعي.

من الخيارات المتاحة عند استخدام Runaway:

  • إزالة الخلفيات من الصور في الفيديو.
  • تحويل النص أو صورة إلى فيديو.
  • تحويل النص إلى صوت أو صورة.
  • إنتاج أشكال متعددة من الفيديو أو الصور.

وتتيح الأداة إنشاء 3 مشاريع مجانًا قبل الاشتراك في الخطط المدفوعة للاستمرار باستخدامها.

 

  1. المرتبة الخامسة: أداة ssemble

وهي كسابقاتها من أدوات تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، لكن أداة ssemble تركز أكثر على تحويل مقطع الفيديو إلى أجزاء، يمكن إعادة استخدامها في منصات التواصل الاجتماعي، بالأحجام المطلوبة.

ومن الخيارات المتاحة في أداة ssemble:

  • إدراج رابط الفيديو ليتم اقتطاع أجزاء منه بالذكاء الاصطناعي.
  • تجربة محددة في الخطة المجانية، بينما أسعار الاشتراكات مرتفعة مقارنة بأدوات أخرى.
  • فصل الصوت عن الفيديو وكتابة كلام آخر بدلًا عنه وإلقاؤه بالذكاء الاصطناعي.
  • مكتبة مؤثرات صوتية متنوعة، كما توفر الأداة خيار تصفية الصوت من الضوضاء.
  • تتيح الأداة مؤشرًا يفضّل لك المقاطع التي يراها ستحقق انتشارًا أوسع.

هناك عدة مميزات تتيحها : أداة ssemble، مثل تقنية التعرف على الوجوه، بحيث يتم التركيز عليها وجعلها في منتصف الفيديو، خلال معالجة المقاطع القصيرة.

 

هل يمكن تحسين جودة الفيديو بالذكاء الاصطناعي؟

نعم، إن تحسين جودة الفيديو بالذكاء الاصطناعي، بات أمرًا ممكنًا، عبر الأدوات المتخصصة في ذلك، حيث إن هناك مميزات متنوعة، تتيحها بعض الأدوات، مثل:

  1. اختزال الكلام الزائد في تسجيلات الفيديو.
  2. تغيير الكلام المسجل إلى آخر.
  3. تنقية الصوت من الضوضاء المحيطة.
  4. تحسين الصورة بحيث تكون أوضح.
  5. إضافة عبارات توضيحية أو تسويقية للفيديو.
  6. إنشاء ترجمة لمقاطع الفيديو.

ومع مرور الوقت، يسعى المطورون إلى تعزيز أداء هذه الأدوات، بحيث تعطي المزيد من الخيارات من أجل تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، بطريقة أسهل وخيارات أكثر وبجودة أفضل.

ومع توفر الكثير من الأدوات، لا يعرف ما هو مصير برامج تعديل الفيديو الشهيرة، التي كانت في يوم ما، المصدر الأساسي لتحرير أيّ فيديو، في الوقت الذي تعطي هذه الأدوات، المزيد من الخيارات التي يحتاج إليها منشئو محتوى الفيديو.

 المستخدمون يفضّلون التعامل مع تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي عن طريق الحاسوب، كما أن بعض من أدوات الذكاء الاصطناعي، تحتاج إلى مواصفات معينة في الحواسيب من أجل استخدامها على أكمل وجه.

استخدام المواقع عبر الحاسوب أفضل أم الموبايل؟

تصلح مواقع تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، للاستخدام عبر الحاسوب أو الموبايل على حد سواء، لكن يفضّل العديد من المستخدمين، الاستعانة بحاسوب لرؤية أفضل.

وعلى الرغم من وجود الكثير من التطبيقات، التي تتخصص في تعديل الفيديو بالذكاء الاصطناعي أون لاين، لكن تبقى الخيارات محدودة، من حيث المميزات التي يتيحها استخدام هذه التطبيقات.

لذلك، نرى أن المستخدمين يفضّلون التعامل مع تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي عن طريق الحاسوب، في الوقت الذي لاحظنا فيه، أن بعضًا من أدوات الذكاء الاصطناعي، تحتاج إلى مواصفات معينة في الحواسيب من أجل استخدامها على أكمل وجه.

أما الطرق الشائعة لاستخدام هذه الأدوات، فغالبًا ما تكون بطريقتين، الأولى: عبر إتاحة واجهة (استوديو) تعطي المستخدم خيارات متعددة، الثانية: عبر إجابة المستخدم على استطلاع رأي خلال بداية تسجيله، من ثم يتم تفضيل الخيارات التي يحتاج إليها.

وأخيرًا، السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي مهتم، هل انتشار هذه الأدوات، سيقضي على مهنة محرري الفيديو والتي لم ترَ النور سوى منذ بضع سنوات، أم سيبقى هناك حاجة إلى محرري الفيديو بناء على ما يمتلكونه من خبرات متقدمة في تحرير الفيديو؟ المستقبل القريب لديه الإجابة!