17-نوفمبر-2021

من المعرض

ألترا صوت - فريق التحرير

تشهد صالة بيت مزنة للفنون، في العاصمة العُمانية مسقط، معرضًا جماعيًا بعنوان "في مدح اللون"، تقوم فكرته الأساسية على حوار مفتوح بين أعمال أربعة فنانين عُمانيين، يستلهم كلٌّ منهم، على طريقته الخاصة، فنون الماضي بأسلوب ورؤية معاصرَين.

يأتي هذا المعرض بعد توقّف لمدة عامين بسبب الجائحة العالمية، إذ سيكون المعرض مقدمة لانطلاق الفعاليات المتتالية في الصالة.

الفنانون المشاركون في المعرض هم: محمد الزدجالي وعيسى المفرجي وجمعة بن ساعد الحارثي وسامي بن سالم السيابي.

يشارك الفنان جمعة بن ساعد الحارثي بـ 14 عملًا، مُستوحاة من الفنون الإسلامية في سلطنة عُمان، ومن الرموز والنقوش التي تُزيّن القلاع والبيوت الأثرية ومحاريب المساجد، من أجل التجديد والتعبير عن مكنونات التراث العُماني.

أما الفنان سامي بن سالم السيابي، المُشارك بـ 12 عملًا، فتُظهر لوحاته كنوز الألوان والأشكال في الزي العُماني، عبر تفاصيلها الجمالية العالية وخصوصيتها العُمانية.

بينما تحمل أعمال الفنان التشكيلي محمد الزدجالي الـ14 اسم تكوين مع تسلسل اللوحات بالأرقام من 1 إلى 14، وهي في المجمل لوحات تستلهم نوعًا من الفنون الإسلاميّة ذات الصلة بالكتاب، سواء كان لوحًا أم تجليدًا أم خط يد، كما يستخدم في لوحاته الفن الزُّخرفيّ.

فيما تنحو الأعمال العشرة للفنان عيسى المفرجي منحى صوفيًّا، يحمل معاني الروح والحب، من خلال رموز تعبيرية بسيطة ممزوجة بجمالية الخط العربي.

يمثّل المعرض مساحة بصرية معاصرة تقارب الهوية الثقافية العمُانية في مكوناتها العميقة، وتجلياتها المختلفة، لتظهر ثراءها وأصالتها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أنصاب لبقايانا

معرض "بين الغضب والرغبة".. رؤية هجينة لعصرنا