17-ديسمبر-2021

مزار تذكاري لضحايا كوفيد-19 في الولايات المتحدة (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

تجاوز عدد ضحايا جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة، 800،000 حالة وفاة يوم أمس الأربعاء، 15 كانون الأول/ديسمبر، وذلك وفق بيانات صحيفة نيويورك تايمز، وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وذلك بعد عامين تقريبًا على جائحة كوفيد-19، لتكون بذلك الحصيلة الكبرى المسجّلة عالميًا.

يأتي هذا الارتفاع في أعداد الضحايا الذي توفوا جراء مضاعفات المرض على الرغم من مضي عام على بدء حملة وطنية هي الأكبر في العالم للتلقيح

ويأتي هذا الارتفاع في أعداد الضحايا الذي توفوا جراء مضاعفات المرض على الرغم من مضي عام على بدء حملة وطنية هي الأكبر في العالم للتلقيح، والتي لم تمنع من تجدّد موجات الإصابة بالمرض والعدوى بين الأمريكيين، تحت تهديدات تشكل متحورات جديدة من الفيروس قد تكون مقاومة للقاح وأشد قدرة على العدوى.

ويبلغ عدد الوفيات اليومي جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا ما معدله 1،200 شخص. كما أن آخر 100،000 وفاة قد حصلت في آخر 11 أسبوعًا فقط مع تزايد عدد الإصابات في البلاد، بعد الإعلان عن تخفيف الإجراءات التقييدية وعودة الموظفين إلى أماكن عملهم، في فترة ترافقت مع احتفالات اجتماعية ووطنية عديدة.

وقد تركزت النسبة الكبرى بين 800،000 وأكثر من الوفيات هم الأشخاص في الفئة العمرية التي تتجاوز 65 عامًا. وبحسب إحصاءات نيويورك تايمز، فإن واحدًا من بين 100 شخص من هذه الفئة العمرية قد توفي في الولايات المتحدة. كما كشفت الجائحة عن مقدار الضعف والخطر الذي تتعرض له هذه الفئة من السكان.

كما كانت الولايات المتحدة قد بلغت أول ذروة من الوفيات، 100،000 وفاة، في أول ثلاثة أشهر من بدء الجائحة فقط، ثم تراجع معدل الوفيات في صيف 2020، ثم عاد للارتفاع في الخريف والشتاء، ليعود ويرتفع من جديد في الربيع والصيف التالي.

تجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة 800،000 حالة وفاة، على الرغم من التوفّر الواسع للقاحات المضادة لكوفيد-19 خلال العام 2021

ويذكر أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة قد تجاوز 800،000 حالة وفاة، على الرغم من التوفّر الواسع للقاحات المضادة لكوفيد-19 خلال العام 2021. ويعد كوفيد-19 ثالث أبرز مسبب للوفاة بين الأمريكيين من فئة 65 عامًا وأكثر، وذلك بعد أمراض القلب والسرطان. كما أن كوفيد-19 مسؤول عن 13% من جميع الوفيات في تلك الفئة العمرية منذ بداية العام 2020، أي أعلى مما تسببت به أمراض مثل السكري، أو الحوادث العارضة، أو الزهايمر.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هل يمكن لمعاهدة عالمية ضد الأوبئة أن تحيّد الصراع السياسي عن الصحّة العامة؟

دراسة تربط بين المتحور أوميكرون الجديد وفيروس نزلة البرد.. ما التفاصيل؟