03-أبريل-2016

(Getty)

دخل برشلونة المباراة وهو يملك سلسلة 39 مباراة من دون هزيمة، وهذا كان الكلاسيكو الأول لزيدان في مواجهة البلاوغرانا. وعلى الرغم من ابتعاد برشلونة بفارق 10 نقاط بالصدارة، إلا أن هذه المباراة كانت منتظرة من الجميع.

عدم طرد راموس لمرتين وتمثيليات داني ألفيس وبيبي، إضافة إلى إلغائه لهدف صحيح لغاريث بيلن جعلت من الحكم أسوأ ما حدث في مباراة الكلاسيكو

فريق برشلونة سيطر على الشوط الأول من دون خلق الكثير من الفرص، في الوقت الذي كان فيه سيرجيو راموس محظوظًا وأنهى ريال مدريد الشوط الأول سلبيًا.

في الشوط الثاني تقدم برشلونة بالهدف الأول عبر بيكيه، إلا أن ريال مدريد سيطر على المباراة بعد إصابة لاعبي برشلونة بالإرهاق ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 63، ويأتي الهدف الثاني عن طريق رونالدو بعد طرد سيرجيو راموس بدقيقة.

اقرأ/ي أيضًا: حقائق لا تعرفها عن رياض محرز 

كاسيميرو سرق الأضواء

مدرب ريال مدريد السابق كارلو انشيلوتي قال يومًا إن تحضير مباراة بمواجهة ميسي هو أمر مستحيل. ولكن مع كاسيميرو وجد زيدان الطريقة التي جعلت المستحيل ممكنًا.

ومن المؤكد أن زين الدين زيدان واجهته الكثير من الصعوبات في التحضير للمباراة، إلا أنه اكتسب الثقة بالوسط الدفاعي البرازيلي الذي نجح بإيقاف ليونيل ميسي ونيمار وسواريز وعلى الرغم من أن المباراة كانت مليئة بالنجوم، إلا أن كاسيميرو سرق الأضواء.

النجم الفرنسي كان متحفظًا حول إشراك كاسيميرو في بداية الموسم، إلا أنه وثق به لإيقاف الـ MSN وإخراج الكرة بالطريقة السليمة حيث وصلت نسبة تمريراته الناجحة إلى 81%.

إلى جانب ذلك منح كاسيميرو الحرية للظهيرين مارسيلو وكارفخال اللذين تقدما بالمرتدات لثقتهما بوجود تغطية مميزة من اللاعب البرازيلي.

الـ MSN فشلوا بالارتقاء إلى مستواهم الاعتيادي

الحديث قبل المباراة كان عن كيف سيفكك سواريز ونيمار وميسي دفاع ريال مدريد. لكن ما شهدته المباراة كان مختلفًا كليًا، فثلاثي ريال مدريد أظهر تفوقًا هجوميًا، وقاموا بأدوارهم الدفاعية بشكل مثالي.

فنيمار لم يشكل أي خطر على داني كارفخال وكاسيميرو وضع ميسي في جيبه، فيما ظهر سواريز مهتمًا أكثر بالخروج من المنطقة عوضًا عن القيام بدور هجومي.

في المقابل نجح اثنان من ثلاثي الـ BBC بالتسجيل وشارك رونالدو على الجهة اليمنى أكثر من كونه رأس حربة، وذلك في الوقت الذي قام كل من بنزيمة وبيل بإغلاق المساحات والقيام بدورهم الدفاعي.

الكلاسيكو يعد واحدًا من العروض الأسوأ للـ MSN هذا الموسم، وواحدًا من العروض الأكثر التزامًا تكتيكيًا لثلاثي ريال مدريد.

اقرأ/ي أيضًا: حكم الأرجنتين والأرقام بين ميسي ومارادونا

حظ راموس الجيد وصل إلى نهاية

يحمل سيرجيو راموس رقمًا قياسيًا بعدد البطاقات الحمراء في الليغا، وعلى الرغم من كونه مدافعًا مميزًا إلا أنه غالبًا ما يقوم بتدخلات عنيفة وغير ضرورية تُكلفها غاليًا، وعند تلقيه بطاقة صفراء في الدقيقة العاشرة باتت قلوب جماهير ريال مدريد بين أيديهم.

بعدها في 10 دقائق قام راموس بتدخل على ليونيل ميسي على حدود منطقة الجزاء، وعلى الرغم من أن النقاش حول ما إذا كانت ركلة جزاء أو لا، إلا أن الخطأ كان سيكلف راموس بالتاكيد بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 24.

مع بداية الشوط الثاني تدخل راموس على لويس سواريز وعلى الرغم من انتظار جماهير الكامب نو للبطاقة الحمراء إلا أن حظ راموس استمر حتى الدقيقة 84، ليقوم بتدخل آخر على اللاعب الأوروغوياني كلفه البطاقة الصفراء الثانية والبطاقة الحمراء 21 في مسيرته والرابعة في مواجهة برشلونة.

الكلاسيكو يجعل عمل الحكم صعبًا

التحكيم في الكامب نو أمام حوالي 100 ألف متفرج ليس سهلًا، خاصة حين تكون المباراة في مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو.

وفي الوقت الذي يُعد إسكات اعتراضات الجماهير ممكنًا باتخاذ القرارات الصحيحة، إلا أن هيرنانديز لم يكن بمستوى المباراة، فعدم طرد راموس لمرتين وتمثيليات داني ألفيس وبيبي، إضافة إلى إلغائه لهدف صحيح لغاريث بيلن جعلت من الحكم أسوأ ما حدث في مباراة الكلاسيكو.

اقرأ/ي أيضًا: 

أسرار عشر سنوات من التفوق الكتالوني على مدريد

خمس دروس يمكن أن تستخلصها إنجلترا من مواجهة ألمانيا