24-أغسطس-2021

مواطن مصري في هضبة الجيزة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

أعلنت مصر رسميًا عن دخول جائحة كورونا في البلاد موجتها الرابعة، وأشار محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية في مصر، إلى أن أعداد الإصابات ارتفعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وقال في مقابلة مع صحيفة الشمس، إن من يُصاب بالفيروس في مصر يعاني معاناة شديدة، كذلك الأمر بالنسبة للأسر التي ينتشر المرض في أوساطها بسبب المخالطة، ودعا إلى اتّخاذ إجراءات الوقاية اللازمة.

طالت الانتقادات على خلفية انتشار الموجة الرابعة من فيروس كورونا في مصر طبيعة الخطط والإجراءات الحكومية والنقص في الطعوم، إضافة إلى الواقع الاقتصادي المتراجع

كما تصدرت أخبار الموجة الرابعة من الفيروس التاجي اهتمامات الناشطين في مصر يوم الإثنين في الـ 23 من شهر آب/ أغسطس، وانتشر وسم #الموجة_الرابعة، إذ عبّروا من خلاله عن توجّسهم من الموجة القادمة، وعن عدم ثقتهم بالنظام الصحي في مصر، والإجراءات التي تتخذها  الحكومة في هذا المجال.

ومن بين المشاركات انتقد الناشط محمد وكيل إعلان رئيس الوزراء عن مواعيد افتتاح الآثار الإسلامية التي تمّ ترميمها، في وقت تدخل فيه البلاد الموجة الرابعة من كورونا، وفيما تقوم الدول بوضع مصر على اللائحة الحمراء بسبب انتشار الفيروس، فيما توقّف الناشط محمد كريم عند البطء الكبير في توزيع اللقاحات في مصر، ففي الوقت الذي بدأت به بعض الدول الأفريقية بتوزيع الجرعة الثالثة، لا يزال الكثير من المصريين بدون الجرعة الأولى، ودعا الله إلى التلطّف بالمصريين الذين يواجهون الجائحة بدون تطعيم، وطلب من السلطات الصحية بالقيام بمجهودات سريعة.

هذا واعتبرت الناشطة فاطمة بنت هاشم من جهتها، أن الوضع في مصر بات يشعرها بالقرف، فالحكومة تقول إنها قدمت طلب الحصول على اللقاحات خلال شهر رمضان الماضي، بدون أن يلمس المواطن أية نتيجة، بسبب ما وصفته مماطلة السلطات، ونشرها  للأخبار الكاذبة والمضلّلة، بينما تزداد حالات الإصابات وتدخل البلاد في موجتها الرابعة، وقال الناشط مؤمن إن الحكومة في مصر تعلن عن الموجة الرابعة، وتطلب من المواطنين  احترام إجراءات التباعد، فيما تقرّر بنفسها  إقامة حفلات المطربين في الساحل، حيث يتجمّع أكثر من 20 ألف مواطن في الحفلة الواحدة.

في حين أشار الناشط حسن طلعت إلى أن الموجة الرابعة من كورونا، تتزامن مع الحالة الاقتصادية الصعبة التي  تعيشها مصر، وقال إنه يجب على الدولة إغلاق المطارات، وتقليل  ساعات العمل، وفرض إجراءات التباعد وارتداء الكمامات، وانتقد الناشط نادر البطء الكبير في توزيع اللقاحات، حيث كان قد سجّل اسمه للحصول  على اللقاح في شهر حزيران/يونيو الماضي، لكنه لم يحصل عليه، كذلك والدته ووالده.

وسخرت الناشطة هالة محمد من إصرار الحكومة على إطلاق العام الدراسي الجديد، واشتراطها حصول الطلبة، المدرّسين والإداريين على اللّقاح قبل التحاقهم بالمدارس، في ظل النقص الكبير في الطعوم والأمصال، وقالت إن الأمر  يعكس التخبّط في إدارة الأمور، وقالت الدكتورة شيماء إن وزيرة الصحة تنتظر ربما انتهاء حفلات عمرو دياب وروبي، لتعلن أن السلاسة المنتشرة في مصر اليوم هي متحوّر دلتا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أيتام كورونا في البيرو.. نموذج دراسي لأثر الجائحة على الأطفال

أزمة الدواء في لبنان تتفاقم ومرضى السرطان الأكثر تضررً