05-ديسمبر-2023
جانب من إحدى جلسات ندوة دورية أسطور (المركز العربي)

جانب من إحدى جلسات ندوة دورية أسطور (المركز العربي)

اختُتمت أمس الإثنين، 4 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعمال الدورة العاشرة لـ"منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية" التي نظّمها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" بين 2 – 4 من الجاري، بمقره في الدوحة.

انتظمت هذه الدورة من المنتدى في محورين، هما: "علاقات دول الخليج العربية بالصين: استمرارية أم تحول؟"، و"السياسات الثقافية لدول الخليج العربية"، قدّم فيهما باحثون خليجيون وعرب وأجانب 38 ورقة بحثية في 13 جلسة، إضافةً إلى محاضرة افتتاحية وجلسة حوارية مع وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني.

ناقش المشاركون في الدورة العاشرة في المنتدى مواضيع وقضايا مختلفة تتعلق بعلاقات دول الخليج بالصين، والسياسات الثقافية لدول الخليج العربية

وتناول المشاركون بالدورة العاشرة من المنتدى، قضايا ومواضيع مختلفة في مسارين متوازيين؛ تمحور الأول حول "العلاقات الخليجية – الصينية: المرتكزات والتحديات"، و"تطوّر العلاقات البينية لدول الخليج العربية مع الصين"، و"التنافس الدولي وانعكاساته على تطور العلاقات الخليجية – الصينية"، و"الأمن والطاقة في العلاقات الصينية – الخليجية"، و"مبادرة الحزام والطريق".

أما المسار الثاني المتعلق بـ"السياسات الثقافية لدول الخليج العربية"، فقد تمحور حول "الدولة والشأن الثقافي في بلدان الخليج"، و"السياسات الثقافية في دول الخليج في سياق التحولات السياسية والفكرية"، و"الإطار السوسيولوجي للسياسات الثقافية في بلدان الخليج"، و"المتاحف في بلدان الخليج وبناء الهوية"، و"الاستراتيجيات الثقافية والمؤسسات الثقافية الخليجية"، و"المؤسسات الثقافية والتعليمية في دول الخليج وبناء الهوية الوطنية"، و"الثقافة الخليجية في الإطار النقدي".

وتزامنت مع المنتدى أعمال ندوة دورية "أسطور" بعنوان "الكتابة التاريخية في بلدان الخليج العربية"، وقد اختتم بها أعمال دورته العاشرة.

عُقدت ندوة دورية "أسطور" استكمالًا لسلسلة ندوات الكتابة التاريخية في العالم العربي، وناقشت تيارات التأريخ الخليجي ومساراته، ووقفت عند سير مجموعة من المؤرخين الخليجيين وتجاربهم، إضافةً إلى عرض محاولات نقدية جديدة في كتابة تاريخ بلدان الخليج العربية.

وتوزّعت أعمال الندوة على 3 جلسات، قُدّمت في الأولى "تيّارات ومسارات" 4 أوراق بحثية وهي: "بين التهميش والسرديات في تاريخ الخليج العربي: الكويت أنموذجًا" لعبد الرحمن الإبراهيم، و"مسارات الكتابة التاريخية في ُعمان: من الاتجاه التقليدي إلى الاتجاه الأكاديمي" لناصر بن سيف السعدي، و"كيف أرّخ يسار الخليج لانتفاضاته؟ انتفاضة 5 آذار/مارس 1965 في البحرين نموذجًا" لأمل غزال وعبد الرحمن الباكر، و"التأريخ السعودي: ملاحظات من كتابة تاريخ مدينة" لأولريكه فريتاغ.

واشتملت الجلسة الثانية "رواة ومؤرخون" على 4 أوراق بحثية أيضًا: "المؤرخون في قطر: من الرواة إلى الرواد" لمصطفى عقيل، و"عثمان بن سند: مؤرخًا لنشأة الإمارة العربية على ساحل الخليج" لصالح عبد الله الخليفي، و"الذاكرة الجمعية ودورها في صناعة الكتابة التاريخية في الجزيرة العربية: ابن بشر نموذجًا" لخالد بن غانم المعاضيد، و"الغترة في حكم العقال: حدود بنية الكتابة التاريخية عن قطر" لعبد الرحمن المري.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة "قضايا وتقاطعات"، فُقدّمت فيها ورقتين: نموذج مختلف لدراسات الخليج العربي" لهالة فتاح، و"الكتابة في البازار: المايكرو، والماكرو، والمحيطي في تاريخ الخليج" لفهد بشارة. وتُختتم أعمال الندوة غدًا الأربعاء، 6 كانون الأول/ديسمبر، بمحاضرة لسعد البازعي بعنوان "أزمة الإنسانيات في الخليج".