31-أغسطس-2020

الروائي والمترجم يوسف وقاص

الترا صوت- فريق التحرير

يخصّص "ألترا صوت" هذه المساحة الأسبوعيّة، كلَّ إثنين، للعلاقة الشخصية مع الكتب والقراءة، لكونها تمضي بصاحبها إلى تشكيل تاريخٍ سريّ وسيرة رديفة، توازي في تأثيرها تجارب الحياة أو تتفوّق عليها. كتّاب وصحافيون وفنّانون يتناوبون في الحديث عن عالمٍ شديد الحميميّة، أبجديتُهُ الورق، ولغته الخيال.


يوسف وقاص روائي وقاص ومترجم من سوريا. يعيش في ميلانو بإيطاليا. أنفق وقتًا طويلًا في التنقل والأسفار في بقاع هذه الأرض، وخلال ذلك اضطر لإتقان عدد من اللغات الشرقية والغربية، التي صارت مع الوقت جزءًا من هويته. من أعماله رواية "الطريق إلى برلين". ومن ترجماته رواية "بينوكيو: قصّة دمية مُتحرّكة" للكاتب الإيطالي كارلو كولّودي.


  • ما الذي جاء بك إلى عالم الكتب؟

في الحقيقة، ولوجي إلى عالم الأدب، كان على مراحل، بدءًا من الفضول وانتهاء بالإصرار لاكتشاف كل ألغازه وخفاياه التي يبدو أن لا نهاية لها. وللمفارقة، كانت البداية مع مجلة "إمبريالية" هي "الحياة في أمريكا"، التي أيقظت في نفسي لهفة عارمة للمعرفة، تبعتها مراحل عديدة، شاقة وعسيرة، في السجون الإيطالية واليوغسلافية والسورية. وأثناء ذلك، كما كان يحدث لأبناء جيلنا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، كان لا بد لنا، قبل ارتياد المدرسة الابتدائية، أن نمرّ عبر "المدارس البيتوتية" لتحفيظ القرآن ودراسة التجويد، التي كان يديرها "مشايخ" شبه أميين، وسيلتهم الضرب وصنوف أخرى عجيبة من العقاب، مثل تكنيس "أرض الحوش"، أو مساعدة زوجة الشيخ في تقشير الكوسا والباذنجان أثناء موسم المؤونة. بينما في مرحلة المراهقة التي اتسمت بفضول لا يمكن بأي حال كبح جماحه، وجدت نفسي أمام كمية هائلة من الكتب المعروضة على الأرصفة في حي الجميلية أو بجوار ساحة سعد الله الجابري في حلب. وهنا، كنت أجد دائمًا نفسي أمام خيار صعب: شراء كتاب، أو مشاهدة فيلم سينمائي وتناول سندويشة فلافل في إحدى المطاعم الشعبية الرخيصة. إذ إن النقود التي بحوزتي كانت لا تكفي لكلتا المتعتين. وعلى العموم، كنت أختار ما هو أقرب إلى رغباتي الآنية، أي مشاهدة فيلم كاوبوي أو أحد تلك الأفلام التي تروي قصصًا من الميثولوجيا الإغريقية أو الرومانية. إلا أنني أحيانًا، كنت أتمكن من لجم رغباتي وأهرع، قبل أن ألقي نظرة على عناوين الأفلام المعروضة، وأشتري كتابًا أو كتابين مستعملين، مع أن ذلك كان يجعلني أندم كثيرًا لدى رؤيتي عنوان فيلم كنت أتمنى أن أشاهده.

أولى الكتب التي اشتريتها، هي "النظرات" و"العبرات" لمصطفى لطفي المنفلوطي، و"شجرة اللبلاب" لمحمد عبد الحليم عبد الله. أما القفزة النوعية، فحدثت عندما ابتعت "ذهب مع الريح" للكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل، مع مقدمة ليوسف السباعي والترجمة، وهو أكثر ما أثار استغرابي لاحقًا، "لجنة من الأساتذة الجامعيين!". من هم؟ ولماذا أخفوا أسماءهم؟ لغز لم أكتشفه حتى الآن. ويا للغرابة، كنت قد جلبته معي، مع كتب أخرى، عندما غادرت سوريا في بداية الثمانينيات، واضطررت لتركه مع حقيبتي أثناء مداهمة الشرطة للبنسيون الذي كنت أقيم فيه آنذاك. بعد أكثر من ثلاثين عامًا، إثر نزوحي من سوريا وعودتي إلى ميلانو عام 2016، خطر ببالي أن أذهب إلى ذلك البنسيون وأسأل عن أصحابه لما كانوا يبدونه من حفاوة تجاهي. لم يكن يوجد أثر للزوجين، ما عدا شاب تعرفت فيه على ابنهما الذي كان لا يتجاوز حينئذ أربع سنوات من العمر. ذكرت له اسمي وتبادلنا الحديث لعدة دقائق عن والديه والأيام التي قضيتها معهما، فما كان منه إلا أن فغر فاه وقال بلهفة كبيرة: انتظر، هناك حقيبة لك! وقبل أن أفيق من ذهولي، عاد من القبو وهو يحمل بيده حقيبة مغبرة ممزقة الأطراف، حتى أنني لم أتعرف عليها لولا محتوياتها، ومن بينها تلك الرواية العتيدة، التي كانت مصفرّة الأوراق مهترئة، تكاد أن تتفتت بلمسة يد. علت وجهينا ابتسامة رضا عميقة، هو لأنه أعاد الأمانة لي بعد ثلاثة عقود، وأنا لأنني اعتبرت ذلك فأل حسن ودعوة غير مباشرة لأكمل ما بدأته منذ سنوات طويلة، وتخليت عنه لأسباب كثيرة، سيجدها القارئ تباعًا في كتاباتي التي ترجمت أو التي لم تترجم بعد إلى اللغة العربية.

  • ما هو الكتاب، أو الكتب، الأكثر تأثيرًا في حياتك؟

الكتب التي أثرت في حياتي، بالترتيب: ثلاثية نجيب محفوظ: "بين القصرين"، "قصر الشوق"، "السكرية"، رائعة غابرييل غارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة". أما العمل الأدبي الذي له مكانة خاصة لدي، لما تركه من أثر عميق في نفسي، فهو "البؤساء" للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو. كنت قد قرأت هذا العمل الأدبي الكبير باللغة العربية في بداية المرحلة الثانوية على ما أذكر. كالعادة، كنت قد اشتريته من أحد الأرصفة وبمبلغ زهيد، واكتشفت فيما بعد أنها كانت طبعة تجارية غير كاملة ومليئة بالأخطاء المطبعية والنحوية. سنحت لي الفرصة لأقرأ هذا الكتاب مرة أخرى، بعد سنوات طويلة، ولكن باللغة التركية هذه المرة. كان من عادة الأصدقاء، كبادرة تضامن وشد أزر، إرسال الهدايا أو المعونات المادية لأصدقائهم في حال وقوعهم في السجن. أحد هؤلاء، وكان من الوجوه البارزة في العالم السفلي التركي، بعد أن علم بوجودي في أحد السجون اليوغسلافية، بعث لي طردًا يحتوي، من بين الأشياء الأخرى، لمعرفته بولعي للقراءة، على مجلدين ضخمين لرواية البؤساء، أو بالأحرى الطبعة الكاملة، حوالي 1700 صفحة، إصدار دار نشر "أوتوكين يايينلاري"، وترجمة إيرول كيلينتش. لم أبال بالكتاب في البداية، فقد كنا آنذاك مشغولين بإضرابات ومماحكات بين مختلف الأعراق، بما في ذلك الإثنيات اليوغسلافية التي، بأفعالها تلك، كان يبدو وكأنها تمهّد لإشعال تلك الحرب التي اتصفت فيما بعد بالتطهير العرقي وأدت إلى انهيار يوغسلافيا وقيام ست جمهوريات على أنقاضها، بالإضافة إلى جمهورية كوسوفو المعترف بها جزئيًا، لأنها مثار نزاع إقليمي مع صربيا. إلا أنني حالما ابتدأت بقراءة الصفحات الأولى أثناء فترة نقاهة بعد إصابة طفيفة في المعمل الملحق بالسجن، وجدت نفسي في عالم ساحر، أبدعه فيكتور هوغو، وزاد من رونقه وجماله المترجم. صياغة لغوية أقل ما يقال فيها أنها رائعة، حيث ما زال النقاد الأتراك يعتبرونها حتى الآن من أفضل الترجمات التي حظيت بها رواية أجنبية. لكن شغفي بتلك الرواية كان له سبب آخر. أولًا وجودي في السجن، مثل جان فالجان، بطل الرواية. وثانيًا، ذلك الإحساس الرهيب بالظلم الذي تعرضنا له أفرادًا وشعوبًا، وما زلنا نتعرض له، منذ عقود طويلة. 

والبؤساء، كما نعرف، هي رواية تاريخية نُشرت عام 1862، وتعتبر واحدة من أفضل الروايات في القرن التاسع عشر في أوروبا، ومن بين أكثر الروايات شهرةً وقراءةً في ذلك الوقت. ويروي العمل أحداث العديد من الشخصيات، على وجه الخصوص حياة المدان السابق جان فالجان وكفاحه من أجل الإفلات من براثن العدالة "الفاسدة" خلال 20 عامًا من التاريخ الفرنسي، بما شهده من انحرافات عن مسار الثورة الفرنسية، الحروب النابليونية - ولا سيما معركة واترلو - لغاية إعلان الملكية في التاسع من آب/أغسطس 1830، بعد أعمال الشغب التي اندلعت خلال ثورة تموز/يوليو، وأعادت البوربون إلى حكم فرنسا.

تنتمي شخصيات الرواية إلى الطبقات الدنيا من المجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر، والذين يطلق عليهم "البؤساء" - الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر، والمحكوم عليهم السابقين، والبغايا، وأطفال الشوارع، والطلاب الفقراء - الذين لم تتغير أوضاعهم سواء مع الثورة أو مع نابليون، ولا مع لويس الثامن عشر. إنها قصة انتكاسات وانتصارات، وخطايا وإيثارات. فنرى هوغو يقدس عامة الناس المضطهدين، ونكتشف أن القانون، الذي من المفترض أن يحارب الشر، غالبًا ما يجسده، مثل شخصية المحقق جافيير التي لا هوادة فيها. إنما البطل العظيم هو الشعب، الذي يمثله جان فالجان، الطيب الوديع والمدان ظلما بارتكاب جريمة تافهة. وهذه النقطة بالضبط، العدالة الفاسدة، هي التي استوقفتني أكثر من أي شيء آخر، فهناك، بين الأشخاص المضطهدين، كنت أجد نفسي ومعي الآخرين، ولم يخطئ حدسي، فمع اندلاع المظاهرات الأولى في سوريا، وجدنا أنفسنا فجأة أمام آلاف الجافريين (نسبة إلى المحقق جافيير) الذين لم يتجاوزوا فقط رعونة وهمجية هذا الأخير، بل أرغموا نصف الشعب على النزوح، وأبقوا النصف الآخر يرزح تحت وطأة الجوع والخوف والذعر.

  • من هو كاتبك المفضل، ولماذا أصبح كذلك؟

منذ أن استأجرت ذات مرة غرفة لدى عجوز يوغسلافية، أصبح كاتبي المفضل فيودور دستويفسكي، وأصبحت أنا، لفترة لا بأس بها، راسكولينكوف الذي يتحين الفرصة لقتل تلك العجوز -مجازيًا- ومن ثم البحث عن الخلاص، وتجربة متعة التيه في الشوارع المعتمة وزوايا الحانات التي تغص بالمهمشين والمنبوذين. حتى أنني اشتريت الرواية من مكتبة قديمة في بلغراد وأريتها للعجوز، التي أدركت قصدي على الفور، لأنها كانت قارئة نهمة، إلا أنها حذرتني من أن الإثم ينبت في لحظة، ويستمر طويلًا مع الزمن، لتصيب لعنته أحفاد الأحفاد. ثم اتفقنا أن نقرأ الكتاب سوية لنهزم البرد والكآبة (كان البيت بلا تدفئة)، لعلنا سنتمكن، من خلال انغماسنا العميق بين صفحاته، أن نحضر طيف دوستويفسكي أو على الأقل شبح راسكولينكوف الذي لربما ما زال يعاني من التبعات النفسية القاسية لتلك الجريمة المريعة. لم يحضر أحد، ويبدو أن العجوز، رغم بخلها الشديد، قد رقّ قلبها في الليلة الأخيرة، فقدمت لي طبقًا من السوتلياش (رز بالحليب)، ودعتني أن أطرد من رأسي الأفكار الشريرة!

  • هل تكتب ملاحظات أو ملخصات لما تقرأه عادة؟

أكتب أحيانًا بعض الملاحظات على أي شيء في متناول اليد، ورقة أو منديل أو هوامش جريدة، لكن غالبًا ما أفقدها، وأعثر عليها مصادفة بعد فترات طويلة، ولا أستطيع أن أتذكر السبب أو الفكرة التي واتتني لحظة كتابتها. والشيء الغريب حقًا، عندما تخطر ببالي فكرة جيدة تصلح لقصة قصيرة أو رواية، وأتصورها ذهنيًا، أكتشف أنني في تلك اللحظة لا أملك ورقة ولا قلمًا، وأنسى تمامًا أن الهاتف الخليوي يمكنه أن يعوضني عنهما بأكمل وجه. للتنصل من مسؤوليتي فحسب، أسميها أفكارًا ميتة، وإلا لماذا لا أتذكرها حتى بعد دقائق قليلة من بزوغها. أردت مرة أن أجمعها وأنسقها في ملف ذهني خاص، لو لا أن مثل هذا البحث، كما أيقنت بعد سلسلة من التجارب، يمكن أن يصل إلى ملفات غير محبذة. آخر ملاحظة كتبتها في هذا الشأن: "احذر الظلال القادمة من خلف المنعطف"، وكدت لحظتها أنتهي تحت عجلات دراجة نارية. التفكير في الشارع له تبعات خطيرة جدًا.

  • هل تغيّرت علاقتك مع الكتب بعد دخول الكتاب الإلكتروني؟

لم تتغير كثيرًا، ولكن طرأ عليها بعض التبدلات التي لا مفر منها، مثل الميل إلى قراءة الروايات والمقالات على شاشة الخليوي أثناء التنقلات بوسائط النقل العامة، والاستمتاع برائحة المعدن والبلاستيك الصادر عن الجهاز بعد أن ترتفع حرارته إلى درجة الغليان، بدلًا من رائحة الورق ونعومة صفحاته. أعتقد أن هناك حالتين يجب على الإنسان المعاصر أن يعتاد عليهما: الذكاء الاصطناعي وتغيير نمط التفكير للتفاهم بشكل أفضل مع هذه الكائنات التي تخاطبنا عبر الهاتف بصوت معدني: أنا الروبوت ويل، وذكائي يسمح لي بالتعامل مع كافة المشكلات. تفضل، كيف يمكنني مساعدتك؟

  • حدّثنا عن مكتبتك؟

مكتبتي غجرية الملامح، فهي تمتد من مخيلتي وتنتهي، ربما، في أماكن ما زلت أتمنى لو أعود إليها وأستعيد الكتب التي صادروها مني، أو التي أضعتها أثناء تنقلاتي الكثيرة. كتبي متنوعة، تشمل روايات ودراسات نقدية، كتب فنية وتاريخية، كتب عن النباتات والأزهار وعالم الحيوانات والبحار والمحيطات. يطيب لي أحيانًا، بما أنها موزعة بين أكثر من ركن، أن أقرأ العناوين وأتذكر في حالة من الاستغراق التام أين ولماذا اشتريت هذا أو ذاك الكتاب. ثم لماذا لا أخصص بعض الوقت لمخاطبتها، السؤال عن أحوالها وفيما إذا كانت راضية عن المكان الذي تقبع فيه. إنها مخلوقات حية، تفرح عندما نمسكها بين أيدينا ونقلب صفحاتها، وكم نندهش عندما نعثر فجأة في بعض حواشيها على خواطر حافظت عليها برقة ولهفة لكي نتذكر كم أخلفنا من وعود، وكم أهدرنا من كلمات لقصص حب اندثرت منذ أمد، ولولا ذاكرة الكتب، لما أدركنا أنها، ذات مرة، ملأت قلوبنا باللهفة والشغف. كثيرًا ما أتوقف أمام كتابين: "غاتسبي العظيم" للكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد و"صحراء التتار" لدينو بوزاتي (الأصح بوتساتي). يشدني الأول لعبارة لا تزال عالقة في ذهني: "كانت حياته مشوشة وفوضوية... ولكن إذا تمكن من العودة إلى نقطة البداية والبدء ببطء من جديد، فيمكنه معرفة ما كان يبحث عنه"، بينما الثاني يجسد الانتظار، انتظار اللحظة الضائعة التي لن تأتي أبدًا. ولا أتوانى عندها من مواساة جوفاني دروغو، بطل الرواية، الذي يموت وحده في نزل مجهول، لكن دون المزيد من مشاعر الغضب وخيبة الأمل، لأنه يفهم في لحظاته الأخيرة ما كانت عليه مهمته حقًا، الفرصة ليجرب قيمته التي انتظرها طوال حياته، أن يواجه الموت بكرامة. لم يحقق دروغو هدف وجوده، لكنه هزم العدو الأكبر، ليس الموت، بل الخوف من الموت. مات دروغو كجندي حقيقي، وتصالح مع تاريخه، والذي وجد فيه أخيرًا معنى يتجاوز فرديته.

  • ما الكتاب الذي تقرأه في الوقت الحالي؟

في الحقيقة، أقرأ كتابين في آن واحد. "الكتاب الأسود" لأورهان باموق (باللغة الإيطالية) و"الأنفس الميتة" لنيقولاي غوغول (بالعربية – ترجمة د. عبد الحليم بدر ومراجعة غائب طعمة فرمان). وأستعد، حالما أنتهي من هذين الكتابين، لقراءة رواية "موت رجل سعيد" للكاتب الإيطالي جورجيو فونتانا، الذي فاز بجدارة جائزة كامبييللو المرموقة في العام الماضي. ولكن في هذه الأيام، في خضم العراك مع فيروس كورونا، يمر كل شيء بسرعة كبيرة ويتم فهرسة كل شيء بطريقة مهينة تحت عنوان "تحفة أدبية"، لينتهي في طي النسيان بعد شهر أو شهرين. المكتبات مليئة بالروائع الأدبية، ولا يمكنني القول أن هذه الرواية هي تحفة فنية أيضًا، إلا أن الصفحات القليلة التي قرأتها، لمجرد الفضول، تشي أن هذه الرواية سيكون لها شأن، لأنها تتمتع بأسلوب ومكانة الرواية الكلاسيكية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مكتبة أيمن مارديني

مكتبة مصطفى الولي