27-أغسطس-2023
نجيب محفوظ وبعض البورتريهات من المعرض (الترا صوت)

نجيب محفوظ وبعض البورتريهات من المعرض (الترا صوت)

شكّل عالم نجيب محفوظ (1911 – 2006) الروائي مصدر إلهام للكثير من الرسامين الذين حاولوا تقديم معادل بصري – فني له ولشخصياته الشهيرة، مثل جمال كامل الذي صوّر شخصيات أديب نوبل على صفحات مجلة "صباح الخير"، وسيف وانلي الذي رسم شخصيات روايته "المرايا"، وجمال قطب الذي أبدع في رسم عوالم وشخصيات روايات صاحب "أولاد حارتنا" على أغلفتها. واللافت أن محفوظ نفسه شكّل مصدر إلهام لا للفنانين التشكيليين فقط، بل لرسامي الكاريكاتير أيضًا.

في هذا السياق، وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لرحيل مؤلف "خان الخليلي"، في الثلاثين من آب/ أغسطس عام 2006، يفتتح صندوق التنمية الثقافية في "متحف نجيب محفوظ" في تكية أبو الدهب بالعاصمة المصرية عند الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد، السابع والعشرين من آب/ أغسطس الجاري، معرض "في حب نجيب محفوظ"، الذي يتواصل حتى الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل.

يضم معرض "في حب نجيب محفوظ" أكثر من 45 بورتريهًا كاريكاتيريًا لفنانين من 17 دولة عربية وأجنبية تناولوا أديب نوبل في رسوماتهم

يضم المعرض أكثر من 45 بورتريهًا كاريكاتيريًا لفنانين من 17 دولة عربية وأجنبية، هي: المغرب، ولبنان، والإمارات، والسعودية، ونيبال، وروسيا، والصين، وماليزيا، وأوكرانيا، والنمسا، والبيرو، وإسبانيا، وأندونيسيا، ومقدونيا، والمكسيك، والأورغواي.

بالإضافة إلى مصر التي تحضر، حيث يضم المعرض على رسومات لـ18 فنانًا مصريًا هم: أدهم لطفي، وأحمد علوي، وأحمد جعيصه، وأحمد قاعود، وأحمد سمير فريد، وآمنة سعد، وآية يوسف وإسلام زكي، وتامر يوسف، وحسن فاروق، وخالد صلاح، وخالد المرصفي، وسعيد أبو العينين، وشفق إبراهيم، وغادة مصطفى، ومصطفى الشيخ، وهدير يحيى، وهاني عبد الجواد.

أما الفنانين العرب، فهم: أحمد خبالي من المغرب، وأنس اللقيس من لبنان، وفاخر كريم أمارة من الإمارات، وماهر عاشور من السعودية. ناهيك عن 23 فنانًا عالميًا تُشير مشاركتهم في المعرض إلى حجم شهرة وأهمية الروائي المصري الراحل.

ليس "في حب نجيب محفوظ" أول معرض مخصص لرسومات الكاريكاتير التي تناولت صاحب "ثرثرة فوق النيل"، إذ سبق ونظّم صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع عدة مؤسسات ثقافية وفنية محلية، معرضًا جماعيًا ضم 450 عملًا فنيًا لـ345 فنانًا رسموا نجيب محفوظ، عام 2019.