02-ديسمبر-2022

المشجع ساعد عائلة المدرب بحمل حفيده بعد مباراة البرازيل وصربيا (CBF)

التقى المدير الفني لمنتخب البرازيل تيتي، بالمشجع العربي الذي ساعد عائلته على حمل حفيده في الطريق إلى مترو الدوحة بعد مباراة البرازيل وصربيا، ولاقى الفيديو انتشارًا، وتفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

التقى المدير الفني لمنتخب البرازيل تيتي، بالمشجع العربي الذي ساعد عائلته على حمل حفيده في الطريق إلى مترو الدوحة

ووفقًا لموقع "thegoaspotlight" البرازيلي، فقد انتقل المشجع الفلسطيني المقيم في الدوحة حسام سفاريني إلى مركز تدريب المنتخب البرازيلي والتقى المدرب تيتي وحفيده لوكا.

وخاطب المدرب البرازيلي المشجع الفلسطيني، قائلًا "أنا أشكرك، شكرًا لك لأخلاقك واحترامك، نحن أخوة وهذا الارتباط لا يعتمد على جنسياتنا".

واهدى تيتي المشجع سفاريني قميص المنتخب البرازيلي موقّعًا عليه منه ومن لاعبي المنتخب، كما تم التقاط صورة تجمعه والمشجع سفاريني وحفيده لوكا.

من جانبه، قال حسام سفاريني "هذا يعني الكثير لي ولا يقدر بثمن"، وقد حضر سفاريني تدريب المنتخب البرازيلي.

وعن الكيفية التي عرف فيها أنه المقصود في الفيديو التي تحدث فيه تيتي، قال المشجع الفلسطيني "كنت متواجدًا في مباراة الأوروغواي والبرتغال، وطلبت المساعدة من الحاضرين"، متابعًا "التقيت بشخص برازيلي طلبت منه ترجمة الفيديو، فسألني لماذا أنت مهتم بذلك، فقلت له، تيتي يبدو أنه يتحدث عني".

وبعد ذلك تمكن سفاريني من التواصل مع الاتحاد البرازيلي في قطر وتمت دعوته إلى حضور تدريب المنتخب البرازيلي ومقابلة تيتي وحصوله على القميص موقعًا.

وكانت قناة "الكاس"، قد نشرت مقطعًا مصورًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لشاب يرتدي علم فلسطين على ظهره، ويحمل طفلًا برازيليًا صغيرًا على كتفه، أثناء خروج الجماهير بعد مباراة البرازيل وصربيا، ويقطع به المسافة من الملعب إلى مترو الدوحة.

وأشارت القناة القطرية، إلى أن "عائلة تيتي مدرب ‎البرازيل تبحث عن شاب كان مرتديًا لعلم ‎فلسطين قام بمساعدة حفيده عندما كان نائمًا بعد مباراة البرازيل و ‎صربيا من أجل شكره على أخلاقه".

مدرب المنتخب البرازيلي تيتي أشاد بأخلاق المشجع الفلسطيني حسام سفاريني

يشار إلى أن مدرب المنتخب البرازيلي تيتي أشاد بأخلاق المشجع الفلسطيني حسام سفاريني خلال مؤتمره الصحفي السابق والذي أطلق فيه دعوةً للتعرف عليه، قائلًا "أريد معرفة هذا الرجل العربي النبيل، وذلك لأنه أظهر لنا شعورًا بالتضامن والإنسانية يتجاوز حدود كرة القدم، وجعل المونديال وسيلة للتآخي، ووسيلةً للاحترام".