انتشرت مؤخرًا أنباء عديدة عن انفصال الأمير هاري، وزوجته ميغان، وذلك بعد نشر صورة لها على تطبيق إنستغرام من دون وضعها لخاتم الزواج.
الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواقع الإخبارية تظهر ميغان مع اثنتين من صديقاتها وهن يحتفلن بعيد ميلادها. ولدى إلقاء نظرة على الصورة يظهر أن ميغان لا تضع خاتم الزواج وتكتفي بوضع الخاتم المرافق له والذي يطلق عليه اسم محبس الخطوبة.
وفقًا لبيبول ماغازين، فإن خاتم الزواج الخاص بميغان يحتوي على ثلاثة أحجار كريمة تتوسطها ألماسة من بوتسوانا، في حين أن الحجرين الباقيين هما من مجموعة مجوهرات كانت تمتلكها الأميرة ديانا.
كما ذكرت تقارير أن هاري سافر إلى اليابان برفقة أحد أصدقائه، تاركًا ميغان وطفليه في المنزل، وهو ما استدل به البعض على انفصالهما.
صحيفة ماركا الإسبانية كانت قد نشرت شروطًا قالت إن ميغان وضعتها للموافقة على الطلاق من هاري، وذكرت أن الشروط تتضمن 80 مليون دولار على الأقل بالإضافة إلى حضانة طفليهما آرتشي وليليبيت والاحتفاظ بلقب الدوقة.
كما نقل تقرير لموقع رادار أنلاين عن مصدر مطلع أن الزوجين انفصلا وأنهما "لا زالا يحاولان معرفة ما الذي أصابهما."
انتشرت مؤخرًا أنباء عديدة عن انفصال الأمير هاري، وزوجته ميغان، وذلك بعد نشر صورة لها على تطبيق إنستغرام من دون وضعها لخاتم الزواج.
لكن بعد أيام قليلة نشر الزوجان مقطع فيديو ظهرا فيه معًا يتحدثان مع إحدى المؤسسات ذات النشاطات الخيرية الموجهة للأطفال، وقد بدا أن مقطع الفيديو جاء للرد على الشائعات حول انفصالهما، إذ ظهر فيه تقاربهما.
منذ الإعلان عن علاقتهما والزوجان يحتلان مراتب متقدمة في اهتمام وسائل الإعلام العالمية والمستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تسببت تصريحاتهما في جدل كبير، وكان آخرها ما ورد في مسلسل وثائقي من إنتاج نتفلكس، اشتكيا فيه من معاملة العائلة الحاكمة لهما، كما قالا إنهما "رميا للذئاب"، متهمين العائلة البريطانية الحاكمة بـ "الكذب من أجل حماية" ولي العهد الأمير وليام.
وقالت ميغان ميركل: "لم أُرمَ فقط للذئاب، بل استُخدمت لإطعام الذئاب". في حين قال الأمير هاري: "يجدون أنه من الطبيعي أن يكذبوا لحماية أخي (وليام)، لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتنا (ميغان وأنا)".
وقد اتهم الزوجان باستغلال الضجة الإعلامية التي يحدثانها من وقت لآخر بهدف الحصول على الكسب المادي، كما اتهما باستغلال ما حدث مع الأميرة ديانا وبإسقاط تفاصيل حياتها عليهما بهدف استدرار التعاطف من الجمهور.
