29-يوليو-2023
ملصق الدورة السابعة (من صفحة المهرجان في فيسبوك)

ملصق الدورة السابعة (من صفحة المهرجان في فيسبوك)

أعلن القائمون على مهرجان "ما بقى إلا نوصل" خلال الأيام الماضية عن برنامج دورته السابعة، التي ستُقام خلال الفترة من 18 آب/ أغسطس إلى 2 أيلول/ سبتمبر في عدة فضاءات ثقافية بمدن وبلدات لبنانية مختلفة.

تُقام الدورة السابعة من المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2016، وتنظّمه "مؤسسة هينرش بُل – مكتب بيروت"، تحت عنوان "حقوقنا المتجذرة". وتركّز، بحسب المنظمين، على قضايا "العدالة البيئية" من خلال تناول ثلاث موضوعات فرعية هي: "سيادة الغذاء"، و"تغيّر المناخ"، و"إدارة المياه".

يعرض المهرجان في دورته السابعة مجموعة من الأفلام التي تتناول مواضيع مختلفة تتعلق بالعدالة البيئية

ويتضمن برنامج هذه النسخة مجموعة من الأفلام التي تسلط الضوء على القضايا السابقة، بالإضافة إلى حلقات نقاشية وحوارات حول تغيّر المناخ، والبذور والزراعة المستدامة، وإدارة المياه، يأمل المنظمون أن تؤدي إلى: "المساهمة في تحسين وعينا للحفاظ على البيئة وحياتنا على هذا الكوكب".

تُفتتح فعاليات النسخة السابعة من المهرجان عند الساعة السابعة من مساء الـ18 من آب/ أغسطس في مركز "بيت لمّة" الثقافي بوادي علي نهري في سهل البقاع، بعرض فيلم "العدالة البيئية: لماذا تقع النسوية والأرض في صلبها؟" لداليا عثمان. وعلى مدار أمسيتين متتاليتين، 18 – 19 أغسطس، يعرض المهرجان الأفلام التالية: "التصحر في الجزائر: ارتفاع منسوب مياه البحر واختفاء الثقافات" لسامي عودة، و"أشجار الأرز اللبنانية" و"المغرب: قبيلة بدوية تكافح من أجل البقاء" لرولاند سالم.

بالإضافة إلى: "تأثيرات المناخ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر" لمصطفى يوسف، و"نُحيي الأرض: في صيدا حديقة أهلية" لهبة ياسين ورنا وموسى، و"الثورة غير المحكية: السيادة الغذائية في فلسطين" لأمين نايفة، و"أشويك: أغنية المرأة الشجاعة" لإيلينا كاستلر، و"ماء غير مرئي" لمؤمن نبيل، و"المرج" لمحمد صباح"، و"حب بري" لجمانة مناع.

وستُعرض هذه الأفلام في فضاء "سكّة" بمدينة صيدا في 25 و26 من الشهر القادم. وفي "المعهد الألماني للأبحاث الشرقية" ببيروت في الأول والثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل، حيث ستُختتم النسخة السابعة من التظاهرة بعرض فيلم "تأثيرات المناخ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر" لمصطفى يوسف، وعقد جلسة نقاشية حول التغير المناخي.

يُذكر أن "ما بقى إلا نوصل" مهرجان سنوي يسعى إلى: "زيادة الوعي وتعزيز التعاطف من خلال الأفلام المنسقة بعناية، مع التركيز على قضايا مثل حقوق المرأة والعدالة بين الجنسين واللاجئين والمهاجرين وجرائم الحرب والروايات المكبوتة".