14-أغسطس-2023
تتناول أعمال المؤتمر جذور سياسة إيران في التوجّه شرقًا (الترا صوت)

تتناول أعمال المؤتمر جذور سياسة إيران في التوجّه شرقًا (الترا صوت)

تفتتح "وحدة الدراسات الإيرانية" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يوم الأربعاء، السادس من أيلول/ سبتمبر المقبل، أعمال النسخة الثالثة من مؤتمرها السنوي الذي يُقام تحت عنوان "إيران والتوجه شرقًا".

تتناول أعمال المؤتمر، وفق ما جاء في بيان المركز العربي: "جذور سياسة إيران في "التوجّه شرقًا" وتداعياتها والتحدّيات والفرص التي تتيحها هذه السياسة". كما يتطرق إلى: "المنظور الإيراني ومنظوراتٍ أخرى في العلاقات الدولية بين إيران والبلدان الواقعة شرقًا من جهة، وبينها وبين بلدان الجنوب العالمي على نطاقٍ أوسع من جهة أخرى"، وذلك من خلال: "24 دراسة تتوزّع ضمن 8 جلسات، إضافة إلى محاضرة رئيسة يلقيها سيّد محمد كاظم سجاد بور".

تتناول أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر "وحدة الدراسات الإيرانية" جذور سياسة إيران في "التوجّه شرقًا" وتداعياتها والتحدّيات والفرص التي تتيحها

وأشار البيان إلى أنه: "برزت في السنوات الأخيرة أهميّة سياسة "التوجّه شرقًا" في سياسة إيران الخارجية، مع صعود القوى المحافظة في جميع مؤسسات الدولة الرسمية. صحيحٌ أنّ جذور استراتيجية التوجّه شرقًا تعود إلى إدارة أحمدي نجاد، والمساعي التي بذلتها للتواصل مع بلدان الجنوب العالمي، إلّا أنّ الرئيس إبراهيم رئيسي، حثّ، ربما أكثر من أسلافه، على تعزيز العلاقات بالشرق؛ فهو يرى أنّ علاقات إيران بجميع البلدان في أنحاء العالم، باستثناء أوروبا وأميركا الشمالية، تندرج ضمن الإطار الواسع لسياسة إيران في (التوجّه شرقًا)".

وأضاف: "تشهد العلاقات الثنائية بين إيران والصين وروسيا تقدّمًا على نطاقٍ غير مسبوق؛ إذ تسعى جميع الأطراف إلى تطوير التعاون في المجال الاقتصادي وتوثيق العلاقات في ما بينها. ويأتي ذلك ضمن سياسة إيران الخارجية، إضافة إلى اهتمام إيران المتواصل بأفريقيا وأميركا اللاتينية". كما إلى أن إيران قد وقعت مع الصين: "اتفاقية تعاون استراتيجي مدتها 25 عامًا في آذار/ مارس 2021، وبعد ذلك بوقتٍ قصير، سعت إيران وروسيا إلى تجديد اتفاقية مدتها 20 عامًا وتمديدها، لكن هذه الاتفاقية انتهت صلاحيتها في الوقت نفسه تقريبًا. فضلًا عن ذلك، أصبحت إيران عضوًا دائمًا في منظمة شنغهاي للتعاون".

تُفتتح الفعاليات صباح الأربعاء، السادس من أيلول/ سبتمبر المقبل، بكلمة افتتاحية لرئيس وحدة الدراسات الإيرانية مهران كامرافا. وتتضمن أعمال اليوم الأول محاضرة رئيسة يلقيها سيّد محمد كاظم سجاد بور، بالإضافة إلى 3 جلسات؛ تُعقد الأولى تحت عنوان "إيران وسياسة التوجه شرقًا"، ويشارك فيها كلٌ من ديانا غاليفا، وأوليفيا غلومبيتزا، كاظم هاشم نعمة. بينما تحمل الجلسة الثانية عنوان "سياسة إيران في التوجه شرقًا والعالم العربي"، ويشارك فيها حارث حسن، وهدى رؤوف.

أما الجلسة الثالثة "إيران – روسيا"، فيشارك فيها لي تشن سيم، وعبد الرسول ديفسلار، وإريك لوب، ومظاهر كوروشده. وتشتمل أعمال اليوم الثاني والأخير، 7 أيلول/ سبتمبر، على 5 جلسات، وهي: "إيران – الصين" التي يشارك فيها جوناثان فولتون، ونيلوفر باقرنيا، وديغانغ صن وسارفيناز خان محمدي، وجيانوي هان.

و"إيران والهند وماليزيا" يشارك فيها تشوتشو زانغ، وديبيكا ساراسوات، وروينا عبد الرزاق. و"إيران وآسيا الوسطى وجنوب القوقاز" التي تُقام بمشاركة بنفشه كي نوش، وبيرم سنكايا، وحسام حبيبي دوروه، وجودت بهجت. بالإضافة إلى "الاقتصاد والعقوبات والتجارة وقطاع الطاقة" التي يشارك فيها زهرة كريمي، وكريم إسلاملويان، وسايروس أشاييري.

أما الجلسة الثامنة والأخيرة، فتقام تحت عنوان "مخاطر سياسة التوجه رشقًا وتحدياتها"، وبمشاركة محمود مونشيبوري، وجواد حيران نيا، وشيرين هنتر. وتُختتم أعمال الدورة الثالثة بملاحظات ختامية يقدّمها رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز مهران كامرافا.