نفّذت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، ضربات جوية "دقيقة" استهدفت موقعين تستخدمهما الميليشيات الموالية لإيران شرق سوريا، ردًّا على هجمات سابقة طالت قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن القوات الأمريكية نفّذت: "ضربات دقيقة على منشآت، شرق سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لإيران، ردًّا على الهجمات المستمرة ضد الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا".
تعرّضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى أكثر من 45 هجومًا ردًّا على دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" في عدوانها المتواصل على غزة
وأوضح أوستن أن الضربات الجوية طالت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين على التوالي، مؤكدًا أنها جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس جو بايدن.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية نفّذت ضربتين جويتين في سوريا استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة، وأخرى تُستخدم للقيادة والتحكم.
وأفادت قناة "فوكس نيوز"، نقلًا عن مسؤول في "البنتاغون"، بمقتل 6 أو 7 مسلحين موالين لإيران في القصف الذي نفّذته القوات الأمريكية في شرقي سوريا.
وتأتي الضربات الأمريكية بعد أقل من أسبوع على إعلان الولايات المتحدة، الأربعاء الفائت، تنفيذها ضربة جوية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها.
وأضحت وزارة الدفاع الأمريكية حينها أن قواتها قامت بتنفيذ: "ضربة في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا".
وفي أواخر الشهر الفائت، 26 تشرين الأول/ أكتوبر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها وجهت ضربة ضد منشأتين تستخدمها إيران والجماعات المسلحة الموالية لها في سوريا.
ومنذ السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، إلى أكثر من 45 هجمة أدت إلى إصابة عشرات الجنود الأمريكيين، وذلك ردًّا دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر نفسه.
