الترا صوت - فريق التحرير

بعودة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رحلته العلاجية في ألمانيا عاد الحديث حول موضوع حل البرلمان الجزائري ليحتل واجهة المشهد السياسي، فقد كشف رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد اليوم الأحد 14 شباط /فبراير عن توجه الرئيس تبون لإصدار قرار بحل البرلمان في الأيام القليلة القادمة,

بعودة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رحلته العلاجية في ألمانيا عاد الحديث حول موضوع حل البرلمان الجزائري ليحتل واجهة المشهد السياسي

وكان الرئيس تبون منذ حملته الانتخابية كانون الأول/ديسمبر 2019، مترددًا بخصوص حل البرلمان من عدمه، مكتفيا بالقول أنّه "سينظر في مصير البرلمان في حال انتخابه رئيسًا". وبعد انتخابه أعطى الأولوية للتعديل الدستوري معتبرًا  أن"التغيير يبدأ من الأسفل وليس من السقف". وأضاف  في تصريحات تلفزيونية "فضلت تعديل الدستور قبل إصدار قانون انتخابات جديد تحتكم إليه الاستحقاقات القادمة". وأردف بالقول في ذات اللقاء "لو قمنا بحلّ البرلمان في الوقت الحالي (شباط/فبراير 2020) سنتحصّل على نفس النتائج، فالمال الفاسد لا يزال موجودًا، وهو ما يعني برلمانًا جديدًا بنفس معايير البرلمان السابق".

اقرأ/ي أيضًا: اتهامات إثيوبية جديدة للسودان والخرطوم تستبعد خيار الحرب

تصريحات بلعيد الجديدة بشأن حل البرلمان في أجل أقصاه شهر شباط /فبراير الحالي عزّزتها تصريحات أدلى بها عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية 2019 الذي صرح عقب لقائه الرئيس تبون السبت 13 شباط/ فبراير 2021، أنه دعا الرئيس لإجراء "انتخابات برلمانية مسبقة مع حل المجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة، والانتهاء من صياغة قانون الانتخابات بما يكرس الشفافية والنزاهة ويعيد الأمل للناخب الجزائري". كما دعا أيضا إلى "استكمال وتعزيز الشرعية بإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية في وجه دعاة الحل والمرحلة الانتقالية، وكذا في وجه أصحاب الحلول الغامضة والتي تدفع إلى حالة الفراغ".

وقال بلعيد في ختام تصريحاته أنه "لمس رغبة قوية لدى الرئيس الجزائري لحل المشاكل العالقة في البلاد، مضيفًا أنه متفائل بـالمستقبل الواعد للجزائر".

بدوره قال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد الذي كان من بين الشخصيات السياسية التي استقبلها الرئيس تبون بعد عودته من رحلته العلاجية، إن لقاءه بالرئيس الجزائري تبون أتى في إطار الحوار السياسي، وتناول موضوع الانتخابات التشريعية ومراجعة قانون الانتخابات إلى جانب قضايا تهم الأوضاع المعيشية اليومية للمواطنين، دون القطع في موضوع تاريخ حل البرلمان وإجراء الانتخابات التشريعية، علمًا وأن بعض المصادر التي نقل عنها موقع الترا جزائر تتحدث عن موعد محدد قبل ذكرى اليوم الوطني للشهيد الموافق لـ 18 شباط/فبراير الجاري.

قال بلعيد في ختام تصريحاته أنه "لمس رغبة قوية لدى الرئيس الجزائري لحل المشاكل العالقة في البلا

يشار إلى أن الرئيس الجزائري يستقبل منذ وصوله البلاد قادة الأحزاب السياسية، ومن  بين من استقبلهم اليوم الأحد 14 شباط/ فبراير قادة أحزاب "حمس" و"الإصلاح" و"الأفافاس".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تصعيد حوثي بالتزامن مع جهود التسوية.. استعراض قوة وتحسين لفرص التفاوض

لقاء قصر بعبدا.. الحريري متمسك بـ"حكومة اختصاصيين" وعون: لا جديد