منذ عام 1997 لم يشهد الأردن أي عملية جراحية لنقل عضلة القلب من متبرع إلى محتاج، رغم وجود المئات منهم على قوائم الانتظار، منهم من تبقى له سنوات للعيش، ومنهم من تبقى له بضع أيام، كما يؤكد مدير المركز الوطني للتبرع بالأعضاء، عبد الهادي بريزات.

ويصعب العثور على متبرع بعضلة القلب في الأردن، لعدم الانتشار الكافي لثقافة التبرع بالأعضاء، رغم أن البلاد تشهد سنويًا وفاة 200 شخص دماغيًا جراء حوادث السير فقط، وهم الفئة الأكثر قابلية وقدرة للتبرع بالقلب.

الأردنية صفاء فؤاد، كانت واحدة ممن كانوا على قوائم الانتظار؛ انتظرت على القائمة 11 عامًا، لكن في عام 2014، تدهورت حالتها الصحية، مما دفعها للبحث عن بدائل، إلى أن نصحها يوما ما أحد أطباء القلب، بالتوجه إلى الهند لإجراء العملية هناك، تكاليف العملية الباهظة دفعتها للبحث عن ممول لإجرائها، وبعد أن وجدت ذهبت إلى هناك، لكن قصة عثورها على القلب ورحلة علاجها لم تكن بهذه السهولة. فكيف أنقذ حادث سير بالهند حياتها، القصة هنا. 

 

شاهد/ي أيضًا:

فيديو: أثر الحروب على عاملي النقل البري في الأردن

فيديو: مشروع أعمال بالأردن يوظّف الصم والبكم فقط

فيديو: معلومات صادمة عن الاتجار بالبشر حول العالم

فيديو: ابتكارات طبية مذهلة