24-نوفمبر-2022
بلجيكا

"Getty" كورتوا ينقذ بلجيكا

كشّر المنتخب الإسباني عن أنيابه واكتسح كوستاريكا بسباعية نظيفة، في أكبر نتائج كأس العالم 2022 حتى الآن، ليتصدّر المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن اليابان، بينما حققت بلجيكا فوزًا صعبًا على كندا بهدف نظيف ضمن المجموعة السادسة، في مباراة كان فيها الكنديون الطرف الأفضل، لكن الحظ لم يقف إلى جانبهم، فأهدروا الكثير من الفرص من بينها ركلة جزاء.

 سباعية تاريخية لإسبانيا

بعد الكثير من الكلام حول تشكيلة لويس إنريكي المستدعاة إلى كأس العالم، واتهامه من بعض الجهات الصحفية الإسبانية، بمجاملة لاعبين على حساب آخرين، ربح إنريكي الجولة الأولى من معركته في إثبات صوابية آراءه، وتفضيله اللاعبين الذين يخدمون أسلوبه، وحقق فوزًا ساحقًا على كوستاريكا بسبعة أهداف مقابل لا شيء.

إسبانيا

دخل المنتخب الأسباني المباراة بقوة، وافتتح التسجيل باكرًا بواسطة داني أولمو، وهو الهدف رقم 100 لأسبانيا بتاريخ مشاركاتها بكأس العالم، ثم عزّز أسينسيو النتيجة مستفيدًا من تمريرة جوردي ألبا، ليسجّل في مرمى صديقه السابق في ريال مدريد كيلور نافاس، قبل أن يضيف فيران توريس الهدفين الثالث والرابع، ليردّ على المشككين باستدعائه إلى المونديال.

إسبانيا

في الشوط الثاني تواصلت السيطرة الإسبانية المطلقة وسط استسلام تام من لاعبي كوستاريكا، وتحمّل مدافعوها وحارسها كيلور نافاس عبء المباراة، فسجّل جافي هدفًا رائعًا في الدقيقة 75، قبل أن يختتم البديلان سولار وألفارو موراتا مهرجان الأهداف، لتبصم إسبانيا على أكبر انتصاراتها بتاريخ مشاركاتها المونديالية، وتقدّم نفسها كمرشح جدي وحقيقي للمنافسة على اللقب والوصول إلى النجمة الثانية.

إسبانيا

 في المقابل فشلت كوستاريكا بتسديد أية كرة باتجاه المرمى الإسباني، وهو أمر لم يحصل لأي منتخب في كأس العالم منذ مونديال 1990، عندما فشلت كوستاريكا نفسها بتسديد أي كرة ضد البرازيل.

خسارة غير مستحقة لكندا أمام بلجيكا

استهلت بلجيكا مشوارها في كأس العالم بفوز صعب على كندا، بهدف نظيف سجّله مهاجمها ميتشي باتشواي قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، الذي شهد أيضًا إضاغة ركلة جزاء لكندا بواسطة ألفونس دايفيز لاعب بايرن ميونيخ، بعدما تصدّى كورتوا ببراعة لكرته.

بلجيكا

بالرغم من الفوز ظهر المنتخب البلجيكي بشكل باهت، وفشل في السيطرة على نصف الملعب، وخسر دي بروين غير الموفق، وإيدين هازارد البعيد عن الجاهزية الفنية والبدنية، الكثير من الكرات السهلة، ما سيطرح شكوكًا كبيرًا حول قدرة المنتخب في الذهاب بعيدًا بالمسابقة، مع العلم أن مونديال قطر سيكون الأخير لعدد كبير من لاعبي هذا الجيل الذهبي البلجيكي، الذي فشل في تحقيق أي لقب كبير.

بلجيكا

في المقابل قدّمت كندا التي تشارك للمرة الثانية بكأس العالم بعد نسخة 1986، مباراة كبيرة ومميزة، عكست التطور الكروي الذي يشهده منتخبها في السنوات الأخيرة، وكانت الأقرب للتسجيل في معظم فترات اللقاء، حيث صنعت العديد من الفرص بالإضافة إلى ركلة الجزاء المهدورة، ما يؤكّد أن تصدرها لمجموعتها في تصفيات الكونكاكاف على حساب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك لم يكن من قبل الصدفة.

بلجيكا

بهذا الفوز تصدّرت بلجيكا المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، متفوقة على منتخبي كرواتيا والمغرب المتعادلين سلبًا، فيما تذيّلت كندا ترتيب المجموع بدون نقاط.