استمعت محكمة بريطانية إلى وقائع عملية سطو استهدفت منزل لاعب كرة القدم الإنجليزي الشهير ونجم منتخبها السابق آشلي كول، حيث عمدت عصابة من اللصوص إلى تقييده بواسطة أسلاك معدنيّة وهو بملابس النوم.
سطت العصابة على منزل آشلي كول في مطلع العام 2020 في عملية تم التخطيط لها بشكل دقيق
أحد المتهمين الرئيسيين في العملية، كورتيس ديلكس، والبالغ من العمر 34 عامًا، متهم بكونه أحد أفراد العصابة الأربعة الذين سطو على منزل نجم آرسنال السابق، وذلك في كانون الثاني/يناير 2020، وقاموا بعد تقييد آشلي كول، بسرقة ما في المنزل من مجوهرات وهواتف، إضافة إلى مفتاح سيارته من طراز بي أم دبليو.
وقد كان في المنزل أثناء عملية السطو زوجة آشلي كول وطفلاه، وكانت زوجته قد اختبأت في مكان آمن وحاولت الاتصال بالشرطة، قبل أن يتمكن أحد اللصوص من العثور عليها وسحب الهاتف منها وهي تتكلم مع الشرطة. وقد رأت الزوجة بعد إخراجها من الخزانة التي اختبأت فيها، زوجها ويداه مقيدتان خلف ظهره، وهو جاث على ركبتيه.
وقد حاول اللصوص بعدها تقييد زوجة آشلي كول، إلا أنها قاومت ذلك، قبل أن ترضخ لهم تحت تهديد السلاح.
وتتهم العصابة بالاعتداء بالسطو المسلّح على أكثر من شخصيّة رياضية وعامة، إضافة إلى سرقة قطعة ثمينة من المجوهرات عام 2018 يقدر ثمنها بأكثر من 4 ملايين دولار أمريكي، وهي عبارة عن تاج مرصع بالمجوهرات، تم استخدامه في حفل تنصيب ملك إنجلترا إدوارد السابع. إلا أن أفراد العصابة ينفون التهم المنسوبة إليهم، وما تزال المحاكمات جارية في حقهم.
