ظهر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يوم الأربعاء الماضي برفقة ابنته في أضخم عرض للصواريخ النووية في العاصمة بيونغ يانغ، فيما فهمه كثيرون على أنه رسالة تهدف إلى تقديم الجيل الثاني من حكام البلاد إلى العالم.
العرض الأضخم للصواريخ الباليستية العابرة للقارات أقيم في عاصمة كوريا الشمالية احتفالا بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش، وفقا لرويترز.
ظهر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يوم الأربعاء الماضي برفقة طفلته في أضخم عرض للصواريخ النووية في العاصمة بيونغ يانغ.
وسائل إعلام غربية رجحت أن يكون ظهور ابنة أون، كيم جو أي، التي يعتقد أنها لا زالت في التاسعة من العمر، في العرض العسكري، بالإضافة إلى حضورها عشاء رسميا فاخرا مع والدها في اليوم السابق وزيارتها قاعدة عسكرية، بمثابة رسالة مفادها أن جيلا آخر من عائلة أون ستحكم البلاد وأن الطفلة قد تكون الوريثة التي يحضّرها والدها للحكم.
وسائل إعلام غربية رجحت أن يكون ظهور الطفلة بمثابة إعلان عن الحاكم المقبل للبلاد.
وكالة الأنباء المركزية الكورية وصفت الطفلة للمرة الأولى بأنها "الابنة المحترمة"، وهو ما يعد لقبا إضافيا لها، إذ اعتادت الوكالة على وصفها بالابنة "المحبوبة"، كما تشير الواشنطن بوست.
ويُعتقد أن لدى كيم جونغ أون ثلاثة أطفال وأن كيم جو أي هي الابنة الوسطى، في حين أن الطفلين الآخرين يبلغان من العمر 13 عامًا وستة أعوام، لكنها تظل مجرد تخمينات غير مؤكدة.