ألتراصوت- فريق الترجمة
انتشر يوم أمس مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عالميًا، يظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقّى صفعة على وجهه من أحد المواطنين الفرنسيين. الفيديو أثار ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا والعالم، ولاسيما في العالم العربي، حيث تسود نظرة سلبية تجاه ماكرون، نظرًا لمواقفه وتصريحاته المستفزّة ضدّ المسلمين والإسلام، ومحاولة ربطه بشكل مستمر بين الإسلام والإرهاب، وادعاء أن الإسلام "يعيش في حالة أزمة".
وكان عدد التغريدات التي علقت على حادثة صفع ماكرون قد بلغت مئات الآلاف بمختلف اللغات، وبلغت أكثر من نصف مليون تغريدة باللغة الإنجليزية فقط.
وفي أول تعليق لماكرون على حادثة صفعه في الشارع، قال الرئيس لصحيفة محلية إن الحادثة "فردية منعزلة" وأنها لن تمنعه من التجول بحرية بين الناس.
وقال ماكرون إنه "لا ينبغي السماح لتصرفات فردية من قبل أشخاص عنيفين جدًا السيطرة على النقاش العام، فهم لا يستحقون ذلك".
وأضاف ماكرون: "لقد ذهبت لتحية الناس الذي وقف ذلك الرجل بينهم، وتصورت معهم. لقد تابعت ما أتيت من أجله، وسأواصل ذلك دومًا، ولن يوقفني شيء".
ما هي عقوبة المعتدي على ماكرون؟
سيواجه المتهمون بالاعتداء على الرئيس ماكرون عقوبة السجن التي تصل إلى ستة أشهر إذا حصلت الإدانة، وذلك وفق القانون الخاص بالاعتداء على "موظف عمومي"، والذي ينص على معاقبة المعتدي على الموظف العمومي بالسجن بين ستة أشهر مع وقف التنفيذ وحتى ثلاث سنوات، منها سنة ونصف مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدرها المحكمة.
اقرأ/ي أيضًا:
تفاعل واسع عبر السوشيال ميديا مع الصفعة التي تلقاها إيمانويل ماكرون
استمرار تفاعل قضية حجاب سارة زماحي في الانتخابات المحلية الفرنسية