02-سبتمبر-2023
lkjhg

أعلن الادعاء العام في زامبيا إسقاط تهم التجسس عن المصريين الخمسة ولم يوضح أسباب ذلك. (رويترز)

أطلقت محكمة زامبية يوم الجمعة سراح المصريين المحتجزين الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة المصرية، بالإضافة إلى أحد المحتجزين الزامبيين، وذلك بعد أن أسقط الادعاء العام تهم التجسس ضدهم، فيما لم يوضح أسباب إسقاط التهم. 

المصريون الخمسة كانوا قد احتجزوا فيما أخلي سبيل مصري سادس قبل ثلاثة أسابيع من على متن طائرة مصرية هبطت في العاصمة لوساكا وكانت تحمل سبائك اعتُقد أنها ذهبية لكن اتضح لاحقًا أنها مكونة من معادن أخرى، بالإضافة إلى ملايين الدولارات وأسلحة وذخائر. 

وقالت دائرة مكافحة المخدرات في زامبيا إن اثنين من المصريين الخمسة سيعتقلون استنادًا على تهم أقل شدة لم تحددها، وسيطلق سراحهم مقابل سندات كفالة. في المقابل، لم يطلق سراح خمسة زامبيين آخرين كانوا قد احتجزوا على ذمة القضية وأعلن أنهم سيحاكمون في المحكمة العليا بتهمة "دخول جزء محظور من المطار."

لم يوضح الادعاء العام في زامبيا أسباب إسقاط تهم التجسس عن المتهمين المصريين الخمسة.

وكان المحتجزون الـ 11 قد عرضوا الأسبوع الماضي على محكمة الصلح في العاصمة الزامبية لوساكا بتهمة التجسس في قضية جذبت اهتمام الرأي العام في كل من مصر وزامبيا. 

وكانت دائرة مكافحة المخدرات في زامبيا قد أعلنت في منتصف الشهر الماضي عن احتجاز طائرة مصرية خاصة كانت تحمل 5.7 ملايين دولار و602 من السبائك الذهبية المزيفة التي تزن 127.2 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة. 

وقالت الدائرة إن الأسلحة المضبوطة تضمنت خمسة مسدسات ومعها 126 مخزن سلاح، كما أضافت أن الطائرة كان على متنها عشر أشخاص، بينهم زامبي وهولندي وإسباني ولاتفي وستة مصريين. وأضافت أن جميع ما احتجز على الطائرة من أموال أودع في البنك المركزي الزامبي.

وسائل إعلام مصرية كشفت عن هوية المصريين الذين كانوا على متن الطائرة، كما كشفت عن علاقاتهم مع الجيش المصري ودوائر أمنية في البلاد وعن رحلات سابقة للطائرة الخاصة انطلقت من القاهرة ووصفت بالمشبوهة، كان من أهمها رحلات إلى تل أبيب وليبيا. 

وكان رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، قد شدد على أن جميع المتورطين في قضية الطائرة سيحاسبون وأن بلاده لن تقدم الحصانة لأي أحد، في الوقت الذي رشحت فيه تقارير عن رشى تلقاها مسؤولون أمنيون في زامبيا، وضغوطات مارسها النظام المصري، وفي ظل أنباء عن تورط رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، الذي تنشط أعماله في شبه جزيرة سيناء ويرتبط ارتباطًا وثيقًا مع نجل الرئيس المصري، محمود السيسي.